حتى نكون دقيقين في الطرح ذي الصلة ينبغي الدخول مباشرة في عناوين أخرى أشارت إليها مفردات ، منها:
التّكتّل:
يؤخذ التّكتل على أنّه مجموعة ضدّ مجموعة في شخوصها ، وهذا موجود إلاّ أنّ ضرره أقل من تكتّل من نوع آخر يتعلّق بأهداف المنتدى ، ولنقف عند سقيفة عذب القوافي وعليها قس البقيّة .
شعراء وشعر وكتّاب ومناصرون
الشعراء ويندفعون تلقائيّا والشعر يأتي عفوا إلا أنّ الكم الهائل من القصيد لم يغطّ إلا جزء من مساحة الموروث الحضرمي ، ولعلّ السبب يعود إلى التّكتّلات التي سمح به الإشراف ولعلّي محق عندما أشير إلى إطلاق لقب ( محضار وادي عمد ) على شاعر مرموق وكم تمنينا أن يكون اللقب: ( المحضار الثاني ) لحضرموت . وهذا يذكرني بوصف الحبيب حسن البار لهوى سقيفة الشبامي بأنه دوعني .
مثل هذه المناطقيّة لا تعطي بعد ثقافي صحّي
النقطة الأخرى:
غياب قصائد الدّان الحدري كموروث ، وبذلك حصرنا النشاط الأدبي الذي ترتب عليه إطلاق ألقاب ومسابقات ، وما إلى ذلك من وسائل التّشجيع ، حصرناه في مساحة صغيرة وعند نوعيّة معيّنة من الخصوصية الحضرمية الخصبة ذات التنوّع ، ونطلب قرّاء من عموم حضرموت واليمن ، لا ونتطلّع إلى قرّاء عرب!!!
مسئولية من هذا الإهمال والقصور؟
أيّ معنى لاقتراح هنا يا شيخنا الفاضل? .
النّوع الآخر من التّكتّل هو
التّنافس في الوجاهة والمظاهر وليس التّنافس في وهج الكلمة وألمعيتها مما حدا بالبعض إلى توزيع نفسه في أكثر من معرّف فجمع بين الأضداد ـ ويا للأسف ـ ، يمدح زيداً بمعرّف ويذمّه بمعرّف آخر . قولي هذا في جزء كبير منه ليس استنتاج بل عن دراية واطّلاع .