[خذني معاك]

(حاول أن لاتـتـكـلم طوال الوقت ولكن استمع أيضاً )

هـا أنت ذا ! قد تلتقي بشخص وبعد ذلك تمر عليك شهور تنقطع عنه . لكن قد تقابله في احد المناطق في يوما ما,

فتعيد الذاكرة في خلال ثواني بسيطه لتتذكر أسم الشخص وأين التقيت به سابقاً فتقوم مرةً أخرى بتقديم نفسك

من جديد . لقد تذكرت ان تكون لغة جسدك غير متحفظه وأن يوحي جسدك ونبرة صوتك وكلماتك بنفس

الشئ. لقد كنت أول من بدأ بالابتسام وبتلاقي العيون. والمثير للدهشة أنه مع مرور ثلاث ثوان فأنت

لازلت تستطيع تذّكر اسم الشخص الآخر . لقد بدأت في التألف وتشعر بالثقة أن العلاقة تتطور .

ولكن ماذا سيحـــــــــدث الآن ؟

لقد حاولت وقت التحدث . والتحدث هو طريقة فعالة لإقامة علاقة ولتوثيق روابط الصداقة .

وهو يحدث على مرحلتين متساويتين في الأهمية . التحدث والإنصات . أو كما ستقرأ حالاً توجيه

الاسئلة ثم الإنصات باهتمام . فربما وجدت نفسك ذات مرة تريد التحدث إلى شخص ما وإذا

بك تحس فجأة بأن لسانك مُنعقد وأنك تشعر بالخجل من توجيه الحديث إليه .

أو ربما أحسست أن معدتك تغوص في جسدك وأنت تتخذ مقعدك في الطائرة بجانب شخص

يبدو عليه التميز ولا تجد طريقة لبدء الحديثُ معه بدون أن تشعر بالخجل. ماذا سيقولون عني ؟

هل أنا مُمل ؟ هل أنا مُتطفل ؟ والاهم من هذا كــــــيـــــــــــف أبــــــــدأ ؟

علمتني الحياة ,,, أن اجعل قلبي مدينــــــــــــة ,, ,

بيوتها الحياة ,,, وطريقها التسامح والعفــــــــــو,,,