03-21-2011, 04:38 PM
|
#7
|
شخصيات هامه
|
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة pilot_aden
[ مشاهدة المشاركة ]
|
السيد مسرور المحترم
اتفق معك في كثير مما قلته ويبدو ان البعض يريدون ان يعيدون التاريخ بأدوات مستنسخه من الماضي .. نعم حميد يريد ان يقطف الثمار مثلما قطف والده الثمار في الماضي... ولكن امامه عدة صعاب وهوقد تسعفه الاحداث.. والظروف !!! هناك عدة تساؤلات اتمنى عليك الخوض فيها... :-
- تباين القوى المكونه للاصلاح , القبليه,, العقائديه ( الاخوان) تيار قحطان,, الوهابيه تيار الزنداني,,, والماليه تيار الانسي... هل ستبقى في اطار واحد ام ستتنازعها قوى خارجيه...
- مصير التحالف في اطار المشترك
- كيف يمكن تجاوز الحراك الجنوبي
- كيف يمكن تجاوز الحوثيين
- مبادرة الرئيس الاخيره لم يعد في امكان ابناء المناطق الوسطى وتعز التخلي عنها والمتمثله في اقامة الاقاليم .
- اخيرا ماهو دور علي محسن الاحمر من كل مايدور الان وماموقفه من حميد الاحمر ومشروعه الداخلي- الخارجي.
اتمنى ان تزودنا بمالديك استاذنا الكبير مع تقديري . بايلوت
-
|
أخي بايلوت
الأحداث تتسارع والصورة أضحت ضبابية .
افتعلت مجزرة الجمعة الأليمة لتحريك الركود ولفت أنظار العالم إلى ما يعتمل في اليمن من حراك شعبي طغت عليه أحداث عربية أخرى ، والتشخيص الحقيقي الواقعي يؤكد أن من أفتعلها هم المنتفعون بتلك الثورة وراكبو موجتها ... وإذا أعتبرنا الظلم في شرع الحبيب عدالة وفقا لما جاء في قصيدة للشاعر الدكتور مانع سعيد العتيبه فالقتل والتدمير لتحقيق منفعة سياسية على حساب الخصم المناقض مباح في شريعة الساسة .... والمجزرة لم تكن في صالح علي عبد الله لأنها صعدّت من غضب المجتمع المحلّي عليه ودفعت بمحسوبون على حزبه قرأوا ما يلوح في الأفق قراءة جيدة إلى التبرؤ منه ليحاججوا بما أقدموا عليه ، وتقديمهم لأنفسهم كمؤيدين لثورة الشباب وحماة لها يعزز شكوكنا في أن المؤآمرة جرم شنيع حقق منفعة لمن يحركون الشارع ويدفعون به إلى الغليان الدائم للتسريع بإسقاط النظام مهما كلف اسقاطه من ثمن ولو بسفك دماء الأبرياء .
من واقع المتابعة .... اتضح لي أن نسبة كبيرة من الشباب المرابط في ميادين صنعاء ( وسنستثني تعز واب وما جاورها بحكم أنها مناطقهم الأصلية ) هم من أبناء المناطق الوسطى وفي ذلك دلالة على اندفاعهم بصورة غير معتادة في ثورة شبابية عارمة لإيجاد مواطىء قدم لأنفسهم ( لم يحظ بها آباءهم وأجدادهم في يمن التمايز الطائفي والجهوي والمناطقي والقبلي ) تشركهم وغيرهم من أبناء المناطق المهمشة سياسيا في صنع القرار السياسي المقصور حاليا على قبائل شمال الشمال وتحديدا قبائل حاشد وبكيل والمتحالفون معها من قبائل الجوار المنسجمة معها مناطقيا وطائفيا لغايات نفعية ، وإن دفعت الظروف بمن ينتمون إلى المناطق الوسطى إلى الصدارة الصورية التشريفية منذ ما عرف بثورة 26 سبتمبر 1962 إلى اليوم فهي تأتي كحل وسط بين المتنافسين من أبناء اليمن الأعلى على احتلال موقع التسيّد في صنع القرار السياسي ، وقد نبه مؤسس حركة الأحرار اليمنيين أحمد محمد نعمان ( يرحمه الله ) إلى التمايزات المناطقية والقبلية والجهوية بين أبناء اليمن واعترف بصعوبة تذويبها أو تجاوزها ، ومن هذا المنطلق فإن سقوط الرئيس علي عبد الله صالح لن يلغي ما حوته مبادرته الأخيرة من نقاط ستكون محل إتفاق بين جميع الأطياف السياسية والإجتماعية ، ورفضها من قبل أحزاب اللقاء المشترك لم يكن لعدم إيجابيتها وإنما تماشيا مع أهداف المعتصمين في الشارع لإسقاط الرئيس وليس لإخراجه من الساحة السياسية اليمنية متوجا بتاج البطولة والوطنية .
إن التسريع في تنفيذ تلك المبادرة التي تتجاوز مسمى المبادرة إلى مشروع إنقاذ وطني من قبل أي مجلس حكم إنتقالي سيؤدي إلى تعميم المصالحة الوطنية وسيقضي على النزعات الإنفصالية والمناطقية والجهوية وسيتيح لجميع أبناء اليمن المساهمة في صنع القرار السياسي ضمن اقاليمهم أو عبر الحكومة المركزية حيث سينتهي التمايز القبلي والجهوي وستستقطب بموجبه المعارضة الخارجية والداخلية الرافعة لشعار الجنوب العربي وعودة دولة الجنوب السابقة ( فيما إذا تم الإنتقال إلى النظام البرلماني وأنشئت الأقاليم اليمنية ) ، وفي رأيي أن الرئيس بطرحه لتلك المبادرة واستباقه لها بالقول أنها لن تقبل كان يعيد نفس مقولة الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي : أنا فهمتكم أي نعم فهمتكم مع عدم إغفال الفوارق طبعا بين النظامين اليمني والتونسي .
لا يريد المغلوبون على أمرهم ممن يشكلون السواد الأعظم وتغلب على مناطقهم المدنية والتحرر النسبي من السطوة القبلية ( وإن كانت مسألة الإستسلام لرغبات الشيخ قائمة في بعضها ) استعراضا جديدا لشعارات ثورية مستهلكة وإجترارا زائفا لما حققته ثورة 26 سبتمبر من قضاء على الإستبداد الإمامي وإعادة لإنسانية الإنسان وتصحيح مسار حياته بوجود التمايزات الواضحة وما تريده هو أن تعيش المنجز الثوري السبتمبري الحقيقي الذي قضي عليه في مهده بتغييب قيادات من ابناء المناطق الوسطى رفعوا شعار المساواة بين أبناء الوطن الواحد دون هيمنة أقلية طائفية على أخرى ذات ثقل جماهيري وعلى راسهم القائد الفعلي للثورة الملازم علي عبد المغني الذي أمتدت إليه يد الغدر والخيانة وقضت عليه اغتيالا في الأسبوع الأول للثورة .
وقتي لا يسعفني للرد على جميع استفساراتك وأعدك بالرد عليها لاحقا استشرافا لما سيكون عليه حال المشهد السياسي بعد سقوط علي عبد الله صالح ... أما الدور اللاحق لـــ علي محسن الأحمر فقد حسمه موقفه الأخير المؤيد لنبض الشارع ، ونسبه لإرتباطه بعلاقات حسنة وود وإنسجام مع بعض أفراد عائلة عبد الله بن حسين الأحمر وقوى إسلاموية نافذة وأخرى قبلية فهو مرشح لعضوية أي مجلس حكم إنتقالي قادم أو رئاسته .....
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الواقعي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
الاستاذ مسرور
الاحداث تتسارع ولكن بائن للاسف ان الخبره لديهم الرغبه في (قلب باب الديمه)
حميد الاحمر علي محسن الاحمر علي عبدالله صالح الاحمر
من مشنقه الى مشنقه
|
لن يكون نظام الحكم القادم في اليمن ............ ديمه وقلبنا بابها كما جاء في تعليق أخي الواقعي
سلام .
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة مسرور ; 03-21-2011 الساعة 04:48 PM
|
|
|