الموضوع
:
لقاء وحبّ وفراق
عرض مشاركة واحدة
04-19-2011, 05:19 AM
#
6
مسرور
شخصيات هامه
رقم العضوية :
519
تاريخ التسجيل :
Jun 2003
المشاركات :
5,760
التقييم :
10
مستوى التقيم :
اقتباس :
إذهب إلى عالم المال ... سيّد متوحّش ، ومن لا يذهب إلى سوق الذّهب لا يذهب إلى سوق المال . والعذاب لمن يكنزون الذّهب والفضّة .
إذهب إلى ميدان السياسة ، إنه مرتبط بعالم المال يقوده سيّد الأرض المتوحّش ، ولا يستغني عن القنابل الحارقة والغازات السّامّة
عزيزي سالم بن علي الجرو
يجب علينا الفصل بين عالم المال والسياسة في عموميانه وبين البساطة ورومانسيات الحب .
تطلّع أحد طرفي معادلة الحب إلى ما هو أسمى بهدف القفز على الواقع وتجاوز حاجز الفقر بأي وسيلة كانت ولو بالتنكر للقيم والمثل لنيل حطام الدنيا يخل بالمعادلة ويذهب برياح الحب
:
اقتباس :
إذهب إلى حيث البساطة تجد الإنسان على حقيقته .. ، أين؟
في سوق البهارات ومحلات العطّارين.
نعم ....
والبساطة ليست محصورة في سوق البهارات ودكاكين العطارة وتتجاوز ذلك إلى فضاء أرحب وأوسع
...
.... فكما أن الحياة ليست إكتنازا للذهب فهي ليست كذلك نبرات وإنفعالات ثورية لتغيير واقع مأساوي
إنها استبشار بالفجر وما يحمله معه من تجديد للأمل
فدعنا نقف أما قصيدة كفيف اليمن المبصر الشاعر
عبد الله بن صالح البردوني
( يرحمه الله ) لنرى
عمق مشاعره الإنسانية
وتصويره لفجر لم يكحل ناظريه به إلا في السنين الست الأولى من عمره بصورة ضبابية قبل أن يداهمه مرض الجدري ويفقده نعمة البصر :
أسفر الفجر فأنهضي ياصديقه
نقتطف سحره ونحضن بريقه
كم حننا إليه وهو شجون
في حنايا الظلام حيرى غريقه
وذهول كأنه فيلسوف
غاب في صمته يناجي الحقيقه
وهو حب يجول في خاطرينا
جولة الفكر في المعاني الدقيقه
وأحترقنا شوقا إليه وذبنا
في كؤوس الهوى لحونا دقيقه
وأنتظرناه والدجى يرعش الحلم
على هجعة القبور العتيقه
والسرى وحشة قافلة ولا سفر
يخاف الرفيق فيها رفيقه
فأنهضي نلثم الشروق المغنى
ونقبّل كؤوسه ورحيقه
نحن صغنا أضواءه من هوانا
وفرشنا بالأغنيات طريقه
كأني به كان يقول لحبيبته / صديقته ( والقصيدة تحتمل التأويلات ) أنا وأنت وآخر ثالثنا أنا وأنت وضيف قادم سنحتفي به ... إنه الفجر الذي يحمل معه تباشير الإشراق .
اقتباس :
وأنقلك إلى تساؤلاتي:
متى يعود الإنسان إلى جوهره وكيف؟
أعتقد أنني قد أوصلتك إلى الفروق بين إنسان وآخر ... فالإنسان بحمله للأمانة التي عرضت على السماوات الأرض والجبال وأشفقن منها وأبين حملها ومارس الظلم ضد أخيه الإنسان بتنكره لما انطوت عليه تلك الأمانة الموكلة إليه هو أيضا ذلك الإنسان الذي ميزه الله وأمر ملائكته بالسجود له
تحياتي .
التوقيع :
من ذكر الله ذكرا على الحقيقة نسي في جنب ذكره كل شيء
وحفظ الله تعالى عليه كل شيء
وكان له عوضا عن كل شيء
( ذو النون المصري )
****************
سلام بني الأحقاف يامن علوتمو
على ساكني سهل الجزيرة أو نجد
( الشيخ القدّال باشا )
التعديل الأخير تم بواسطة مسرور ; 04-19-2011 الساعة
05:53 AM
مسرور
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها مسرور