الموضوع: نسخة مخبّـأة
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-23-2011, 12:02 PM   #68
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسرور [ مشاهدة المشاركة ]
دكتوره

حلو الكلام

والله حوشتي بي من كثرة ما تضمنه الكلام من حلاوة وأخاف يجيني الحالب نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


هذه الصفحة لا تخصك ولن يحذف مضمونها بناء على طلبك وستبقى شاهدا على التحالفات نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سلام .

ذهبت إلى السقائف الأخرى ولم أتعب وجئت إلى هنا ولم أتعب ولكنني الآن أشعر بالتّعب من عدم التّعب ، فهل من خدمة يا صديقي؟
العبد لله يبحث عن قليل من متاعب كي لا يتعب من عدم التّعب .

لجماعة التبليغ قصص وحكايات يروونها بعد كلّ رحلة دعويّة يقومون بها في شتّى أصقاع الأرض ، ومما أذكر وله صلة هنا هذه الحكاية:

عن مجموعة سافرت إلى إيطاليا " ميلانو " وهناك شاهدوا رجلا تبدو عليه مظاهر النّعمة يسير حافي القدمين متعمّدا السير فوق أرض خشنة . سألوا عنه فعلموا أنّه من أغنياء إيطاليا يبحث عن المتعة والنشوة ، فذهبوا إليه في منزله بعد استيفاء دراسة عن أحواله وطلبوا منه الإذن بزيارته .

دخلوا عليه ففرح بهم وببساطتهم وكانت لابتساماتهم وودّهم تجاهه أثر كبير على نفسيّته . أطلعهم على شعوره بالملل من الترف الذي هو فيه حتى بات لم يشعر بنشوة فرح ولا سعادة فصار يجهد نفسه جسديا كي يستلقي على فراشه بعد عناء السير حافيا في أزقّة ميلانو وشوارعها فيشعر بالرّاحة .

تحدّثوا إليه عن حقيقة الإسلام وكيف أنّه مصدر سعادة فاستأنس بقولهم.....................

وعادوا إليه وتكررت اللقاءات وكان لها الأثر الكبير على هذه الثّري ويقال أنه لم يسلم بعد إلا أنّه يقرأ عن الإسلام ، ولم أعلم ماذا حصل غير أنني أعلم عن أستاذي مسرور أنه لا يريد حكايات تأتي في شكل أساطير ولكنني سأقول له ماعندي وعليه أن يصدّق أو لا يصدّق .

الحكاية سمعتها بنفسي ، وسألت: بأيّ لغة تحدثّتم معه؟
علمت أنّهم اصطحبوا معهم أحد( الأحباب ) الإيطاليين .

حصيلة معرفتي بالأحباب
• أنّهم متطوّعين للدعوة إلى الله من مالهم الخاص .
• لا ينظرون إلى جيب ولا ينشغلون بسياسة ، حسبهم الدّعوة إلى الله وإشاعة السلام بين الخلق الذي يولّد المحبّة
• يلتقون حوليا في بنغلاديش وباكستان .
• أحبّه إلى الآن ورافقتهم لفترة وتوقّفت لأسباب .

الخلاصة:

إنّ في المتاعب نشوة لدى من يعرف كيف إدارة الأزمات؟ ، ولعلّك قرأت عن تشرشل كيف يدير أزمة بريطانيا مع الحرب العالمية الثانية وهو على الشاطىء يصطاد السمك .

العبد لله ، لا يدير أزمة ولكنّه كلّما شمّ رائحة كريهة ذهب لسماع أغنية أ اقتحم سقيفة الفكاهة في غفلة باغوزة وبالبرحة كنت هناك ، واستمع لهذه:
ذهب نائب أحد الزعماء المشهورين بالظلم إلى نزهة فوجد تمثالا للجندي المجهول يقف ممسكاً ببندقيته فاقترب منه وأخذ يتأمله، فقال له التمثال: لقد تعبت من الوقوف فأحضر لي حصاناً أركب عليه، فتعجب النائب مما حدث ، وعندما عاد أخبر زعيمه بما جرى، فلم يصدقه الزعيم، وطلب من نائبه أن يذهب سوياً للتحقق من الأمر
وعندما وصل الزعيم ونائبه واقتربا من التمثال قال التمثال للنائب :
لقد طلبت منك حصاناً وليس حماراً

واختتم برسالة وردتني للتّو من الجرو الصّيعري الذي نشر صورتي ليوحي للقرّاء بأنّه أنا ( الجرو الصّيعري ) ، يأمرني بالصّمت:
QUOTE=
الجروالصيعري
]اصمت[/QUOTE]

ولن يقول الشبامي ليس من حقك نشر الرسالة لأنها تعبّر عن تطاول وقلّة ذوق وهجوم لن يحلّها غيره
التوقيع :
  رد مع اقتباس