الموضوع: نسخة مخبّـأة
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-26-2011, 01:50 PM   #88
الخليفي الهلالي
شخصيات هامه

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو [ مشاهدة المشاركة ]
الحياء

للعبد الله فلسفته الخاصّة فيمن ينزع عن نفسه الحياء وإذا قدّر له أن ينصح قليل حياء فلن يقول له:
بالله عليك استحي

لأنّها غير مجدية
وإنّما سيقول له:

أستتر واستر مصيبتك ( وإذا بليتم بمصيبة فاستتروا ) وربما الإبتلاء بالبلوى جاء بعد الإبتلاء بقلّة الحياء .










عفوا أنا في صلب الموضوع واذهب إليه لتتأكّد وحاول تقرأ ما لوّ بالأحمر





سنقف قليلا عند الصفتين المذمومتين
الشّك و سـوء الظن لما لهما من أهمّية في الترابط الأسري والإجتماعي على أساس من الودّ .

قرأت مقالا تناول الخصلتين من الوجهة الدينية وجاء فيه:
1- ( من مقاصد الإسلام ، سلامةُ الصدر الودّ التراحم الأخوة ، والتعاطف )
لاحظ ـ عزيزي ـ سلامة الصّدر ـ وهي إشارة إلى ما تختزنه الصدور من غلّ وسواد وهذا يكفي بتقويض حضارة بكاملها لو أنّ صدور المرضى بهذين الدّائين نسبة عالية في المجتمعات ، ولكنّهم قلّة يؤثّرون في محيطهم العائلي الصغير

من أسباب سوء الظّن:
2- أبرزها نشوء الفرد في بيئة معروفة بسوء الخلق وسوء الظن ، من بيت أو أصدقاء ، فيصبح سيئ النية خبيث الطوية ، ومن اتبع هواه وقع في الظنون الكاذبة ؛ لأن حب الشيء يعمي ويصم ، فإذا مال الإنسان بهواه إلى آخر فإن هذا الميل ينسيه أخطاءه ، ويحمله على تحسين الظن به ، وإن كان مخطئًا في الواقع ، وإذا أبغض إنسانًا آخر فإنه لا يميل إليه بهواه ، فيحمله هذا على سوء الظن ، وما يتبعه من التماس العثرات وتصيّد الأخطاء ، وإن كان مصيبًا في الواقع .

3- ( وإن علينا لِتبقى علاقاتنا مثبَّتة الجذور قوية البنيان ، أن نقبل على الناس وصدورنا سليمة ) .
لاحظ القول المناسب ن المنقى والمعبّر:

" لتبقى علاقتنا مثبّتة الجذور ، قويّة البنيان "

وهذا يعني أن البديل علاقات مجتثّة الجذور ضعيفة البنيان .

4- أعطى أمثلة من هواجس الشّك والظنون:

" فلان قصد كذا، وفلان نوى كذا، وفلان أراد من فعله أو قوله كذا ، سوء ظن مقيت ، يؤجِّج مشاعر الحقد والكراهية ، يهدم الروابط الاجتماعية، يزلزل أواصر الأخوة، يقطع حبال الأقربين ، ويزرع الشوك بين أفراد المجتمع "

5- " إذا تسرّب سوء الظن إلى النفوس أدّى بها إلى الاتهام المتعجل ، وتتبع العورات ، وتسقّط الهفوات ، والتجسّس الدنيء ، ولذا ترى من يسيء الظن يقول:
سأحاول أن أتحقق ، فيتجسس وقد يغتاب ، وقد يذكر أخاه بسوء ، فيرتكب ذنوباً مترادفة ومعاصي قاصمة ، وهنا مكمن الخطر ، أن تُبْنى على أوهام سوء الظن علاقات المسلمين ، وتُؤسَّس ولاآتُهم، فتغدو الظنون والأوهام محور الحب والبغض ، وهذا وأد لمشاعر الود وهدمٌ لمعاني المحبة " .

موضوع الدكتورة بالغ الأهمّية لمن أراد التّوسّع ولمن يرغب في صحّة النفس وسلامة المجتمع من الذين يفهمون طبعا .
[/QUOTE]


222222222222222222222222222222222222


كلام جميل أشبهه بأوراق الشجر اليانع ثم إلى الذبول والسقوط على القاع وهنا تتلاعب بها الرياح كيف ما تسير رغم أن الأنسان يستمع لأجمل لحونها وأصوات حفيفها.

أستراحه عفويه في ظلال الواحه؛؛؛؛؛
  رد مع اقتباس