[مولى الدويله]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سعيد بن مخاشن [ مشاهدة المشاركة ]

هــــذه سقيـفـتـنـا ونــحــن اهـلـهــا واصـحـابـهــامـن غيرنـا كــل يــوم يتصـبـح ويـطـرق بابـهـا هي عرشنا الفكـري ومنهـل شيخهـا وشبابهـاومعيـنـنـا الـصـافـي ثـقـافـه نكـتـسـب وآدابــهــا صرح الشبامـي يفتقـده اليـوم كـل مـن غابهـاوتـنـوّرالـصـفـحـات لــــــه شــعــارهـــا وكـتّــابــهــا يـاصـرح حبيـنـاك حـــب عـذراءرمــت جلبـابـهـاوافصحـت عـن حبهـا لـه واكشـفـت ماصابـهـا من حب ومعاناه صالـت فـي المحـب اتعابهـالوتـتـضـح لـلـكــل كــــان الــكــل هــــم احـبـابـهـا وهــي تـحـب واحــد وهـوفــي حـبـهـا ادرى بـهــالـيـت المـحـبـه هـكــذا مـايــوم شـائــب شـابـهـا تـحــيــا سقـيـفـتـنـا ومـشـرفــهــا مــــــع نــوّابــهــاتحيا رمـوز الفكـر مـن صـاغ الكلـم وخطابهـا بـإسـم الثقـافـه والأدب نـالــت بـكــم اعجـابـهـاواسـم النغـم هـو والطـرب الـحـان تتغـنـى بـهـا واســم السيـاسـه منفـتـح وعقـيـل قــد اثـرىبـهـامــوقــع مميزللـشـبـامـي ذي اخـــــذ بـأسـبـابـهـا اهــدي تحـيـاتـي لـمــن بـــه يكـتـمـل انصـابـهـاومـسـاعـديـه الأوفـيـاءمــن شـرقـهــا ومـغـابـهـا وخـــص باشـراحـيـل هـــو والـبـارعـز انـسـابـهـاوبــوعــوض نبـراسـهـاشـاهـد عــلـــى انـجـابـهــا والهاشمي ورجال يطوون الحنش في جرابهابمثابـة المجهـول تعمـل فـي الخفاءلحسابـهـا طالـب وعبـدالله الجعيـدي هـمّ مـن صلـى بهـااول جمعـهـا واعتـلـوا المنـبـر وهـــم خطـاّبـهـاا وعـيـال بـاذيـب الـــذي مـاحــد يـغــب محـرابـهـاوعلى الفرائض حافظوا وعلى السنن واندابهـا والشـاعـره عـيـون الـمـكـلا تحـتـشـم بحجـابـهـابـنــت الأكـابــر كـلـهـا الـحــلان تـتـوصـى بـهــا هــم جـامـعـة ام الـقــرى ونـحــن لـهــا طـلابـهـاوان قـــد نـكـرنـا فضـلـهـا بانسـتـحـق عـقـابـهـا بالفصـل والتوبيـخ لكـن نـحـن مانسـخـى بـهـابـمـثـابـة الأم الـحـنــون الله لــنــا قــــد جـابـهــا هــذه حقـيـقـه قلـتـهـا فـــي كـــل مـــن يعنـابـهـالأن الحقـائـق ثابـتـه مهـمـا تـكــون صعـابـهـا واختـم بيـوت الشعرجملـه شـعـر مــن اعرابـهـاتـعـرف مكـامـن سرهـاايـن الـخـطـاء وصـوابـهـا أود التنويه أولا أنه منذ 23 أبريل لم أدخل السقيفة إلا أمس واليوم نظرا لظروف طارئة ولأني لم أدخل السقيفة إضطر كثير من الإخوة محادثتي هاتفيا عدة مرات طالبين مني الدخول والمشاركة ومن ضمنهم أخ عرف على نفسه بأنه مولى الدويلة وناشدني بالله أن أدخل وأعلق على مداخلته المقتبسة أعلاه. حاولت الإعتذار بإعتباري عضو في اللجنة فأقنعني بأني لو رأيت مداخلته المقتبسة أعلاه ( هذا قبل أن أراها ) فان مداخلتي ستكون بسيطة ولن تأخذ مني وقتا طويلا ولن تستعدي أحدا أو تحرجه فوافقته على الدخول ( وها أنا داخل الآن ) ولكن بشرط أن لا يزعل هو إذا وجدت شيء ضده. فقال لي ما معناه ( قصيدتي قد تم تقييمها من قبل لجنة الترشيح ورشحوها وتم تقييمها من قبل اللجنة السرية وفوّزتها وأريدك أن لا تعيد التقييم وإنما فقط علق على النقاط أو الإعتراضات التي أثرتها أنا مولى الدويلة ). أقول لا حول ولا قوة إلا بالله وعلى رأي الشاعر العربي القديم (( إذا لم يكن إلاّ الأسنّةُ مركبًا = فما حيلةُ المضطرّ إلاّ ركوبها ))! أخي الفاضل مولى الدويلة ... ترى الناس ( الحلان والمشرف العام وأعضاء اللجنتين ) يضيعون وسط المداخلات المطولة. لذا لجأت إلى تكبير جزء من تحليل اللجنة لقصيدتك وكذا تكبير بيتك موضع الخلاف إلى أقصى حد ممكن لنحصر الخلاف. أنت قلت: واســم السيـاسـه منفـتـح وعقـيـل قــد اثـرىــبهـا = مــوقــع مميزللـشـبـامـي ذي اخـــــذ بـأسـبـابـهـا الخطأ الوحيد في هذا البيت هو خطأ كتابي أو مطبعي أو إملائي. سمّه ما شئت. أنت كتبت ( أثرى بها ) لكنك لم تعمل فراغا بين الألف والباء فجاءت هكذا ( أثرىـبها ) لا زالت الألف قبل الباء ولكنها مشبوكة معها فجاءت اللجنة وقالت في تحليلها أنك قلت ( قد أثـّـر بها والصحيح قد أثرى بها ). لا أعتقد أن اللجنة قد فعلت ذلك عن سوء نية وتقصد وإلصاق خطأ بقصيدتك لم يكن فيها ولكن ربما لصغر الخط وضغط العمل لإظهار النتيجة في وقت محدد تسبب في هذا الخطأ من قبل اللجنة ولا تنسى أنك أنت من ألصق حرف الألف بحرف الباء وكتبت ( أثرىــبها ) بدلا من أن تكتب ( أثرى بها ) وعليك أن تتحمل جزءًا من اللوم. أما بالنسبة لوجود ألف زائدة في كلمة ما كأن يكتب الشاعر كلمة لكن على أنها لاكن فهذا لا يحسب على الوزن والقافية وإنما يحسب على الإخراج. نأتي الآن إلى نقطة الخلاف الثالثة والأخيرة وهي أنك قلت ( هذه حقيقة قلتها ) ورأت اللجنة أن الأصح ( هذي حقيقة قوّلْتها ). على اللجنة أن توضح ذلك حسب نظام المسابقة وأما رأيي الشخصي أن الشطر موزون بــ ( هذه حقيقة قلتها ) بمعنى أوردتها أو ذكرتها بينما ( قوّلتها ) لها معنيين لا ينطبقان على المعنى الذي أردته أنت. المعنى الأول لـــ ( قوّل؛ تقوّل؛ تقوّلا ) هو أن يقول قولا غير صحيح ( تقوّال ) والمعنى الثاني لــ ( قوّل ) هو صاغ قولا أصبح مثلا أو مضربا للأمثال كما قال الشاعر ( هذي مقاله قوّلوها لوّلين ).

بيض الله وجهك يابن مخاشن واحترم وجهة نظرك وتحليلك شافي وكلامك حول الموضوع
وحول الأتصال بك انا مولى الدويله لم اتصل بك شخصيا
ولكن اذا احد اتصل بك وكانت ونيته طيبه معي دون علمي
فجزاه الله الف خير ولازال في امة محمد من يقول الحق