[بيضاني]

الحراك او الحراكيون كان لهم السبق في النضال السلمي ضد حكم الفساد دفعهم الى ذلك معاناتهم التي تفاقمت بفعل سلوك النظام وازلامه في كل المحافظات الجنوبيه ولياس المواطن في الجنوب وقناعته بعدم امكانيه اصلاح النظام فقد آزرهم ودعمهم ولكن الثوره التي انطلقت في كافة محافظات اليمن مستلهمه ما بذره الحراك في ثورته السلميه اعطى امل لدى معظم الناس بان الامل في التغيير واصلاح ما افسده على صالح ونظامه اصبح امرا ممكن فالتف الناس حول الثوره واهدافها وتوحدوا جميعا تحت رايه التغيير .
هذا لا يعني ان القضيه الجنوبيه قد وادت بل ان آفاق الحل قد اصبحت ممكنه تحت راية الفدراليه وهذا حل له مناصريه وهم الاغلبية . اما من ينادون بشعارات ما انزل الله بها من سلطان ويغردون خارج السرب فمصيرهم العوده الى جادة الصواب بعد ان يزول سبب غضبهم بما سوف يتحقق على الارض.
ملاحظه : الاستاذ علي سالم البيض غضب من رفاقه في مرحلة الستينات مع انه كان قيادي في الجبهة القوميه لتحرير الجنوب اليمني المحتل فشكل مع بعض مناصريه الجبهه الشعبية لتحرير حضرموت ولكن حينما تم حل الخلافات بما يرضي كل الاطراف عاد الى صفوف الجبهه القوميه.