جمعة الوفا..الأعتذار للجنوب وللرئيس البيض
(بقلم : عبد الخالق ناصر محمد )
بتاريخ : السبت 07-05-2011 02:05 صباحا
بقلم- عبدالخالق ناصر محمد
أن تاتي متاخراً خيرا من أن لا تاتي أبدا، هكذا نقول لأخواننا أبناء الشمال بخروجهم مشكورين إلى الساحات بيوم الجمعة6مايو يوم ،الجمعة التي أطلقوا عليها جمعة الوفاء للجنوب،ولو إننا كنا نأمل من أخواننا بالشمال أن يكونوا أكثر إنصافا ويعتذروا للجنوب وأبناء الجنوب مما لحق بهم من أذً ومضرة بينة من قبل شاؤوشهم المتخلف علي عبدالله وزبانيته اللصوص ،ويعتذروا بالمناسبة للرئيس الجنوبي علي سالم البيض مما أصابه ولا زال يتعرض هو الأخركرمزللجنوب- قاده الى والحدة ،-اثبتت الأيام للاسف اننا توحدنا مع سلطة فوضويىة لا تزال تعيش خارج سياق التاريخ- لسهام ورماح حاكمهم الفاسد الذي سخّـر كل الطاقات ومنها بالبطلع طاقات الجنوب وثرواته من اجل الاساءات للجنوب ولزعيمه علي سالم البيض وغيره من قيادات الجنوب، وكان أحرى بتلك الجموع التي خرجت بجمعة الوفاء أن ترفع صورالرئيس البيض كبادرة حسن نية و فاتحة أعادة الاعتبار لهذه الشخصية التاريخية التي تتعرض اليوم من قبل ازلام صالح وللاسف ان بعض هذه الازلام جنوبية مثل المنبطح الكبير (احمد عبيد بن دغر)، كونه أي (البيض) الذي قد لهم وطن ودولة على طبق من ذهب.
بالمجمل نقول لهذه الحشود ان خروجكم اليوم وإن كان يبعث على الامتنان إلا انه يظل ناقصا إن لم يعاد ولو على المستوى الشعبي الأعتبار للجنوب كآفة وبما في ذلك الاعتبار لقاداته وتاريخه وهويته وثورواته، وحين نستخدم مصطلح( المستوى الشعبي) فذلك لأننا لم نعد نعول على أي خير او صحوة ضمير تأتي من المستوى الرسمي طالما بقي هذا الشخص المسمى (علي صالح) على رأس سدة الحكم، ولكن يظل للأمل بقية بعامة الناس في الشمال أن يعيدوا شوكة الميزان الى مكانهاالطبيعي، ويحظى شعب الجنوب وقياداته وفي مقدمتها علي سالم البيض باعتذار واضح وصريح لا تشوبه شائبة ولا تفرضه ضرورة مرحلية او هدف آني.
(والله من وراء القصد)
* المملكة العربية السعودية