[سالم علي الجرو]

اقتباس :

و نكون بذلك فتحنا بابا ضيقا للمزايدات بمسميات التعالم و نحن نفتقد للتعليم و التعلم

أهلا بالفكر النّير
عناقيد الروح: فتحت بابا واسعا ، نسيت أنّك بالقرب من ثقافة الشمال حيث الفكر والفلسفة . رغم أنّهم مفكرين وفلاسفة إلا أنّهم يستمعون أكثر مما يتكلّمون ويقرؤون أكثر مما يكتبون، وأنت تكتبين إلى من يحلو له الكلام والكتابة وقليل ما يقرأ .

اقتباس :

كــثيرا ما نتحامل على مفكرين وعلماء أنجبتهم مجتمعاتنا .

لو عدت إلى تاريخ الفكر الأوروبي لوجدت أنّ نفر من المفكرين لم يتعرّضوا للتحامل فحسب بل حوكموا ومنهم من أعدم . أنت يا سيّدتي تتحدثين عن سقف من الوعي وكلّما اتّجهت جنوبا لصدمت أكثر .

اقتباس :

نــمر مرور الكرام على أفكارهم و آرائـهم ،لنزين رفوف مكتباتنا بمجلداتهم من أجل الديكور الخارجي بدون أن نغوص في جوهــر آلام المخاض لأفكارهم قبل أن تهل باكورة آرائـهم

لصديقي الورّاق ، بائع الكتب ، قصص طريفة منها:
أن البعض يعيد إليه المجلّد الذي اشتراه بالأمس من كذا نسخة نظرا لعدم تجانس اللون مع لون الأرفف بمنزله وبقية ديكور الغرفة .

اقتباس :

فليس عيبــا أن نعترف بمحدودية أفكارنا

هنا العيب الواضح يا عناقيد ويقتضي التحديد والدّقة الوقوف عند الرواد أو الموجّهين الذين يوجّهون تلاميذهم إلى كتب معيّنة حفاظا على سلامة العقيدة الدينية وعلى أصالة الأعراف والأخلاق

هذا فيما يتعلّق بشأن قراءةأفكار الآخرين ولي عودة إن شاء الله تعالى .