قال شيخ الإسلام في كلامه الصوفية وموقعهم من حقيقة التوحيد :
((ومنهم من لا يعرف ابتداء إلا طريقة الرياضة، والتجرد والتصوف، ككثير من الصوفية والفقراء الذين وقعوا في الاتحاد، والتأله المطلق، مثل: عبد الله الفارسي، والعفيف التلمساني ونحوهما. والغالب عليهم عالم التوهم. فتارة يتوهمون ما له حقيقة، وتارة يتوهمون ما لا حقيقة له ،كتوهم إلهية البشر ،وتوهم النصارى ،وتوهم المنتظر ،وتوهم الغوث المقيم بمكة أنه بواسطته يدبر أمر السماء والأرض))
واليك يالهاشمي هذه الوثيقه جاء في كتاب تذكير الناس بكلام احمد العطاس :
(( وذكر سيدي رضى الله عنه أن على الطريق بين حريضة والمشهد بالقرب من فضح بلعفير قبر ولي من أولياء الله من آل با جابر يقال له الصراط بالصادالمهملة ثم الراء المشددة وسبب تلقيبه بذلك ان شخصاً قصده وهو في البرية مستجيراً به من طالب خلفه يطلب دمه فابتلعه الشيخ وسلمه من خصمه وذهب إلى بلده عندل وصلى الجمعة بالجامع ثم أخرجه من باطنه فقيل له الصراط )) [ ص : 178 ].

0