اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت شبامية
[ مشاهدة المشاركة ]
|
الله على هالكلام .. اختيار راقي وذوق رفيع استاذي .. لشاعر عربي كبير شاعر( المراة ) نزار قباني
ومن اشهر وافضل المطربين الذين احب اسمع لهم اغاني من كلماته القيصر ( كاظم الساهر ) ..
وفي هذه القصيدة ( حبيبتي ) امر الشاعر بان تقص حبيبته شعرها الحريرا ..
كلمات غاية في الروعة .. ارجو ان تنال اعجابكم واليكم الرابط ونستمع سويه لعذب كلمات الشاعر الكبير .. استاذي القدير تقبل مروري ومداخلتي .. تحياتي :
حبيبتي : إن يسألونك عني
يوما، فلا تفكري كثيرا
قولي لهم بكل كبرياء
((... يحبني...يحبني كثيرا ))
صغيرتي : إن عاتبوك يوما
كيف قصصت شعرك الحريرا
وكيف حطمت إناء طيب
من بعدما ربيته شهورا
وكان مثل الصيف في بلادي
يوزع الظلال والعبيرا
قولي لهم: ((أنا قصصت شعري
((... لان من أحبه يحبه قصيرا
أميرتي : إذا معا رقصنا
على الشموع لحننا الأثيرا
وحول البيان في ثوان
وجودنا أشعة ونورا
وظنك الجميع في ذراعي
فراشة تهم أن تطيرا
فواصلي رقصك في هدوء
... واتخذي من أضلعي سريرا
وتمتمي بكل كبرياء:
((... يحبني... يحبني كثيرا ))
حبيبتيي: إن أخبروك أني
لا أملك العبيدا والقصورا
وليس في يدي عقد ماس
به أحيط جيدك الصغيرا
قولي لهم بكل عنفوان
يا حبي الأول والأخيرا
قولي لهم: ((... كفاني
((... بأنه يحبني كثيرا
حبيبتي يا ألف يا حبيبتي
حبي لعينيك أنا كبير
... وسوف يبقى دائما كبيرا
|
بنـــــــت شباميــــــــــــه
اتحفتينا فعلاً بهذه الأبيات الشعرية ويطول الحديث هنا بدون نهاية نزار شاعر المرأة بلا منازع ,
وما من شاعر تناول حواء الأ نثى من جميع زواياها وأبعادها وبأدق تفصيلاتها كما فعل هو .
ولكن نزاراً كان دائماً محل خلاف بين أوساط النساء . بعضهن يرين انه حليف للمرأة يتغنى بجمالها الطاغي ,
وسحرها الأخاذ , وانوثتها المتدفقة , وبعضهن يرين أنه عدو لها بديكتتوريته ونرجسته الشديدة معها ,
واعتبارها مخلوقا ضعيفاً مغلوبا على أمره , ليس أمامها سوى الطاعة , والخضوع والا نقيــــــــــاد .
هذا الشاعر الذي وصف المراة بحديقة ورود تفوح روائحها . بكيانها الأنثوي ., إذا استرسلت هنا في
الكتابة عن شاعر الحب لا تكفيني عشرات الصفحات فاكتفي بما سطرت حتى لا يصيب القارئ الملل .
شكراً يا بنت ياشباميه على مشاركتك معنا , لك مني كل الود والتقدير /// تحياتي ,,,