[حد من الوادي]

المجلس الشبابي .. المأمول والمرتجى

6/27/2011 رائدة سعيد رويشد

بين تقلبات هدوء صارخ وتطلع نحو اشراقة حضرمية متمثلة بشابها غدت لنا رؤى أوسع بعد أن تم الإشهار عن رؤية حضرموت وما بذله المجلس الأهلي في لم شتات الصف الذي نأمل ألا تصدعه حمى الأوضاع والانتكاسات لمن يبيعون رؤاهم لنيل حيز وعرض من الدنياوعلى نفس السياق الجديد يحفل المجلس الشبابي بلجنته التحضيرية هذه الأيام بضجيج محمود لمرشحي الهيئة التنفيذية والعضوية بالمجلس على أمل أن يلم الشمل هنا الفكر الشبابي أيضا ضمن مسارات قد فرقت بعضهم وهم على ساحة لم تعبر لهم رأيا إلا من خلال تكتلات أو أحزاب بات الكل يغدو بعيدا عنها ..

علي هنا أن ألتمس كلمات عجلى للمرشحين لهذه المقاعد على مستوى المكلا عاصمة حضرموت على أن يتسع الأفق للبقية من شباب المديريات بأقرب وقت لنحظى بعدها بصوت شبابي موحد يشد الخطى نحو ابنائه ويضمن لهم حقوقهم في المجالات العلمية والفكرية والثقافية والرقي بهم لأبعد من ذاك, فحضرموت بها شباب قادرون ما لم تذهب ريح عقولهم في غير مجراها .. وعلى غرار الأيام هنا و النشء الشبابي فيها فإن الصوت الذي سيقرع على أذن الصندوق الانتخابي بالأيام المقبلة بات مهما في اختيار أولوية الكفاءات والثقات من الشباب من ذوي الفكر النير ليتوجب على هؤلاء أن يحذوا الحذو نفسه أيضا لتنال الرؤية الشبابية حيزا واسعا ضمن قدرات وأفكار كم نالها من غبار الريح التي هبت, حيث وجب على هذه القيادات التي أدرجت أسماؤها ضمن اللوائح أن تبتعد عن بيع رؤاها وعقولها لمن تنتمي إليهم سواء كان تكتلا شبابيا أو حزبا من الأحزاب , فنحن اليوم أمام صوت الشباب والسمعة الأولى له على واقع يضج بانقسامات فكرية وحزبية غذيت ووجب انتزاعها على ألا نغض الطرف عن العامة ممن لا ينتمون لأي تكتل في أن منهم من هم حق بأن يكون ضمن هذه الكوكبة وهنا اخص بالإشارة الأعضاء من غير الهيئة التنفيذية المرشحة أسماؤهم والذين يأخذون على عاتقهم مسؤولية ترشيح هذه الأسماء ،حضرموت اليوم تعيش هدوءاً حذراً مشوباً بما يعكر صفو العيش فيها مما لا نستطيع أن ننقيه بأمد قصير ولكن لوجود مثل هذه المجالس وبداية التكوين فيها للم الكلمة كان واجباً أن أقف على هذه الكلمات علنا نقول كلمة حق وجبت أن تقال وكي لا نجني ما جناه الكبار فيما مضى.