[حد من الوادي]

اليمنيون متخوّفون من «مواجهة شرسة» بين نجل الرئيس واللواء علي محسن

7/4/2011 المكلا اليوم / طاهر حيدر

يتخوّف اليمنيون، معارضون وموالون، من مواجهات محتملة بين اللواء المنشق علي محسن الأحمر قائد الفرقة الأولى مدرع وحلفائه من آل الأحمر وبين الجيش الرسمي وتحديدا الحرس الجمهوري والأمن المركزي، وخصوصا ان الأحمر يقوم بتسليح وتجنيد أعداد كبيرة من الشباب الجدد من «اخوان» اليمن، بينما انضم إليه عددا من الضباط المتقاعدين من المناطق الجنوبية الذين كانوا يقفون مع «الحراك الجنوبي».

من جانبه، قال ضابط من الفرقة الأولى مدرع أثناء توجهه إلى محافظة الحديدة ان «اللواء علي محسن يتحرك أحيانا إلى جوار قيادة الحرس الجمهوري ليلا في منطقة الصباحة مقر نجل احمد علي نجل الرئيس، كما يتحرك في مناطق غير موالية له، واتوقع مواجهة مع نجل الرئيس قد تكون الأشرس، وأشرس من مواجهة القاعدة في زنجبار في أبين».

وارجع ذلك «لكون الأحمر قد يفجر الوضع في كافة أنحاء اليمن، حيث يوجد لديه مؤيدون في غالبية معسكرات الجيش الموالية للرئيس، وهناك عناصر مزروعة بين صفوف الحرس نفسه».

وأضاف «ان اللواء علي محسن رفع المكافآت لمن ينضم إليه، وزاد من التموين الغذائي، ما يجعله مميزا ماديا عن نفقات الحرس الجمهوري، كما لا يزال يُغدق على عدد من المشايخ بالأموال كما جرت العادة قبل انشقاقه».

وتفيد مصادر ان اللواء علي محسن الأحمر يواجه ضغوطات سعودية لأجل عدم مواجهة قوات نجل الرئيس، لكن اتهام نائب وزير الإعلام عبده الجندي أخيرا للواء المنشق «بتلقي أموال من قطر»، يثير مخاوف من مواجهات محتملة بين نجل الرئيس واللواء الأحمر.

وفي عدن (وكالات)، قتل مدنيان واصيب ثلاثة اخرون في غارات ليلية استهدفت مواقع عناصر ينتمون الى جماعة «انصار الشريعة» عند مدخل مدينة جعار القريبة من زنجبار عاصمة محافظة ابين في جنوب اليمن.

في المقابل، اتهم مصدر أمني يمني رفض كشف اسمه، عناصر من تنظيم «القاعدة» في أبين بإعدام 16 جنديا من أصل 50 تم أسرهم الأربعاء الماضي.

وقال «إن مسلحي القاعدة اعدموا 16 جنديا رفضوا تسليم أسلحتهم بينهم قائد كتيبة من اللواء 25 ميكانيكي يدعى العقيد نجم الدين ماهر». وأضاف: «أطلق مسلحو القاعدة السبت سراح 25 جنديا وقعوا في الأسر بعد استيلاء القاعدة على ملعب الوحدة الواقع شرق زنجبار».