عرض مشاركة واحدة
قديم 07-14-2011, 02:30 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

حضرموت"البرفيسور باهارون: حكمنا العفو عما جرى لولدنا من جنود الأمن المركزي شريطة أن


آل بن الشيخ أبو بكر يقبلون الصلح من قيادة المحافظة والأمن في حادثة الاعتداء على أبنهم أحمد البرفيسور باهارون: حكمنا العفو عما جرى لولدنا من جنود الأمن المركزي شريطة أن لا يتكرر هذا التصرف أبد

اً 13/7/2011 المكلا اليوم/خاص

استضاف البروفيسور عبدالله محمد باهارون في منزله في فوه مساء اليوم جلسة التحكيم في حادثة الاعتداء على أبنهم الشاب أحمد علي بن الشيخ أبوبكر من قبل جنود من الأمن المركزي في منطقة الغويزي مطلع الشهر الجاري.

وفي الجلسة التي حضرها الأخوة أحمد جنيد الجنيد وكيل المحافظة وناصر سالم بلبحيث وكيل المحافظة المساعد لشؤون مديريات الساحل والعميد عمر أحمد بامشموس مدير أمن محافظة حضرموت والعقيد عبدالوهاب سيف الوائلي قائد الأمن المركزي في المحافظة وعلي بن عبدالله الحامد وأحمد محمد الحامد وصالح بن عمر محمد بن الشيخ أبو بكر منصب آل الشيخ أبوبكر في يبعث والمقدم عبدالله سليمان بلبحيث.

قبل آل بن الشيخ أبو بكر بعدالة قيادة المحافظة والأمن وتشريفهم وأصدروا حكمهم الذي اتفقوا على تخويل البروفيسور عبدالله باهارون بالنطق به حيث قال: لقد قبلنا نحن السادة عامة وال بن الشيخ أبوبكر خاصة تشريفكم وعدالتكم، وحكمنا العفو عن كل ما جرى لولدنا أحمد من جنود الأمن المركزي، شريطة أن لا يتكرر هذا التصرف مع غيرنا أبداً، والجزاء التأديبي للجنود نتركه لقائدهم.

وقال الوكيل احمد جنيد الجنيد أن الحكم الصادر من ال بن الشيخ أبوبكر يثبت أن أبناء محافظة حضرموت كانوا وما زلوا سندا للأمن، مؤكدا أنه سيتم اتخاذ الإجراءات المناسبة بحق كل من يخطئ على المواطنين في المحافظة.

وأكد العميد بامشموس أنه أبدى انزعاجه البالغ منذ بداية الإبلاغ عن الحادثة وأنه لا يمكن السكوت عن أي سلوك سيء يرتكب من أي كان، وأن تصرف الجنود كان تصرفا فردياً لا يمت لأمن حضرموت والأمن المركزي بصلة. مشيرا إلى أنه سوف يتم اتخاذ الإجراءات التأديبية للجنود لعدم تكرار هذا التصرف مجدداً.

وعبر العقيد عبدالوهاب الوائلي عن ارتياحه لقبول السادة و آل بن الشيخ ابوبكر لاعتذارهم الرسمي، والذي يدل على حسن نيتهم وطيب خاطرهم وصفاء قلوب الحضارم بشكل عام. مؤكدا أنه سيتم جزاء ومحاسبة الجنود المعتدين وأن أمن محافظة حضرموت والأمن المركزي يكملون بعضهم بعض ويعدون أداة للحفاظ على أمن واستقرار المحافظة.

حضر عقد الصلح الأخوة السيد محسن علي المحضار ومحمد علي بلبحيث وصالح علي بن الشيخ أبوبكر والجنود الذين اعتدوا على أحمد علي بن الشيخ أبوبكر في نقطة أمنية في منطقة الغويزي بالمكلا.
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس