عرض مشاركة واحدة
قديم 08-03-2011, 02:32 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

وإذا كانت ختايم مساجد حضرموت كل ليلة عند مسجد فإن ختامي الديزل ستكون بإذن الله في كل


ختامي الديزل
كتب / عوض سالم ربيع
الثلاثاء , 2 أغسطس 2011 م

وضع الدكتور عبدالرحمن بلخير مبادرة من طراز جديد تتمثل في عمل إضافة إلى ختائم المساجد في حضرموت بالإعلان عن ختامي الديزل على طريقة في كل ليلة يخطر ببالي والدبب الصفراء ماتفارق خيالي، وإذا كانت ختايم مساجد حضرموت كل ليلة عند مسجد فإن ختامي الديزل ستكون بإذن الله في كل ليلة وعلى مدار الشهر الكريم "تصرط الشوربة وخبب على سرة الديزل "

نحن هنا لانتحدث عن البنزين الخالي من الرصاص أو بدونه ولاعن الأعراس المصاحبه للرصاص فالناس تعبت خلاص ماشي خلاف الرصاص، والواقع فإن كرنفال ختامي الديزل وطابوره الطويل سيسحب البساط على ختم مسجد الفلاح بحي السلام بالمكلا .

في هذا الآن لم تعد ربة البيت أن تميز بين دبتين صفراء أيهما حق الديزل وأيها حق السليط فكلما "فضت دبة سليط" إمتلأت بالديزل شريطة أن تكون الدبة صفراء وبالمناسبة فمن الطرائف التي تروى بضم التاء في غيل باوزير قبل أربعين سنة أن قريش بوي على إحدى سيارات البيدفورد الذاهبة إلى وادي حضرموت لم يجد هذا المعاون سليط حق أكل في صندوق الراشن الخاص بالبيدفورد لكنه وجد سليط حارق وعمل طبخة رز فلم يستسغها الركاب فلما سألوه عن ذلك قال لهم القريش بوي السليط طلّع "بتشديد اللام" مواتر إلى رأس عقبة عبدالله غريب معاد إلا بني آدم.


تأسيسا على ذلك فربما عاد أحدنا من طابور الديزل "الختامي" قريب وقت السحور ويدّاته "تنفث ديزل" إذ ليس ثمة فرق في أن يتناول السحور بطعم الديزل كما فعل القريش بوي حين لم يجد سليط أكل في صندوق السيارة.
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس