عرض مشاركة واحدة
قديم 08-28-2011, 10:19 PM   #10
مسرور
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية مسرور

Thumbs down

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعوض الشبامي [ مشاهدة المشاركة ]
تلك قصيدة قديمة ... للشاعر ( أدونيس ) مضى عليها ما يقارب الخمسة والأربعون عاما ..... لكن حين استصرخت دمشق بحق وحقيقة في هذه الايام بأبناءها الشرفاء وتحولت سماءها سوداء ، وشوارعها ميادين معارك ، ومساجدها ساحات وغى لجنود ( حزب البعث الأشاوس ) كان أول من خذلها الشاعر أدونيس ....
صدق الله العظيم ( يقولون ما لايفعلون )!...


.




الاشتراكي نت - ااا/ااااا - أدونيس: أدلجة الدين وراء فشل العرب في إقامة دولة مدنية




اقتباس :
كل ايدلوجية هي نفي للديمقراطية

ويرى أدونيس أن الحل يتمثل بالفصل الكامل بين الدين كرؤية أيدلوجية سياسية والمجتمع او الدولة، -مضيفا- يجب ان يكون الدين لتنظيم العلاقة بين الفرد والغيب بين الفرد والله لكن المجتمع كمجتمع فهو للمواطنة فهو للانسان ويسوده القانون، دينه القانون وليس الدين كموحى، اذا لم نتوصل الى هذا لا اعتقد اننا من الممكن ان نبني ديمقراطية ، كل ايدبلوجية هي نفي للديمقراطية كل ايديدلوجية ايا كانت فكيف بالايدلوجية الدينية يعني الايدلوجية الدينية تنفي الديمقراطية على مستويين مستوى نظري سياسي ومستوى ايماني ، على المستوى الإيماني الاخر ليس موجودا الا بوصفه كافرا فإذن لايمكن ، مادامت الرؤية الدينية هي المهيمنة على المجتمع كمؤسسات وكثقافة وكقانون وتشريع لايمكن ان نتوصل الى ديمقراطية ولا الى بناء مجتمع مدني هذا هو التحدي الذي نجابهه في هذا القرن.


اقتباس :
اختبار

حول ما اذا كان يعتقد ان النظام في سوريا سيتمكن من مغادرة الفكرة البعثية كايدلوجية قد تضاعف الخوف قال ادونيس: هذا يفترض اذا كان فعلا يريد بناء مجتمع يحدث نهضة جديدة ويؤسس لعالم عربي أخر ، لكن هذه فرضية ، اذا لم يفعل ذلك ففي الأخير سيجرفه التيار .وأضاف أدونيس:اعتبر مايحدث في سوريا هو اختبار للنظام القائم أكثر مما هو اختبار للناس والشعب والمثقفين، اختبار للدولة ولبنيتها ولرؤيتها الثقافية والسياسية والإنسانية هل هي في مستوى أن تتغير أم لا؟


وعلق أدونيس أن الأمر بحاجة لشجاعة على حد وصفه حيث قال: نحتاج الى شجاعة لان الحزب مركب من آراء مختلفة وتباينات وتناقضات هناك فئات مستفيدة ولاتريد تغييرا وهناك أشخاص عندهم رؤية تاريخية واجتماعية ويؤمنون بضرورة التغيير، والرئيس الأسد نفسه قال ذلك في خطابه وقال أكثر اذ قال اذا لم نصلح فنحن سائرون الى الخراب.


اقتباس :
لا اقبل ان انضم الى تظاهرة سياسية تخرج من الجامع

وحول مبرر خوفه من أن تنتج هذه الثورات بديلا يستثمره المؤدلج الديني عبر ادونيس عن رأيه قائلا:هذا خوف مبني على شيئين، الشيء الأول هو إدخال العنف في مسألة المعارضة وانا من القائلين حتى اذا كان النظام عنيفا لايجوز ان تكون المعارضة عنيفة لأنه في الأخير تتكلم بلغته وتصبح جزءا منه ، هذا أولا وثانيا في الخطاب فمثلا خطاب المعارضة حتى الآن لايشير ابدا الى مايعيق بناء المجتمع المدني وهو التدخل الديني في السياسي، لايشير ولا مرة الى وجوب فصل الدين عن الدولة ، واذن مشكلة المثقف ومشكلة المعارضة لايجوز ان تكون محصورة في مجرد تغيير النظام يجب ان تذهب الى ابعد وان تغير بنية المجتمع ومؤسساته تغيرا كاملا، يعني لا استطيع مثلا ان اقبل اطلاقا ان انضم الى تظاهرة سياسية تخرج من الجامع، لكن لا استطيع بالمقابل ان اقبل أن تقابل هذه التظاهرة بالعنف والقتل، هذا مأزق.

اقتباس :
وحول سؤاله عن مغزى انطلاق المظاهرات يوم الجمعة ومن المساجد تحديدا قال أدونيس : هذه من أخطاء المعارضة، لايجوز لمعارضة حقيقية تريد بناء مجتمع جديد بقيم جديدة الا ان تخرج من الساحات العامة، مضيفا إن الكثرة الساحقة تخرج من المسجد باسم مطالب سياسية .ومتسائلا لماذا نخرج من الجامع لماذا لا نخرج من الكنيسة، لماذا لا نأتي الى الساحات العامة ونخرج من ساحة البلد، الساحة رمز مشترك للشعب، لكن الجامع رمز خاص.وأضاف ادونيس: الخروج من الجامع لايمكن ان يفهم الا بالمعنى السياسي وهذا المعنى السياسي لايمكن ان يفهم الا بالمعنى الديني ، يجب ان نخرج بالمعنى المدني الكامل كشعب كامل ، مثل ميدان التحرير بمصر، يمكن ان يخرج من الصلاة وينضم الى هذه الساحات ، بمصر نموذج رائع وبتونس أيضا.


ما رأيك طال عمرك ؟ نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


سلام .
التوقيع :
من ذكر الله ذكرا على الحقيقة نسي في جنب ذكره كل شيء
وحفظ الله تعالى عليه كل شيء
وكان له عوضا عن كل شيء
( ذو النون المصري )


****************


سلام بني الأحقاف يامن علوتمو
على ساكني سهل الجزيرة أو نجد

( الشيخ القدّال باشا )

التعديل الأخير تم بواسطة مسرور ; 08-28-2011 الساعة 10:35 PM
  رد مع اقتباس