[حسن البار]

هذه القصيدة للشاعر الكبير / حسين المحضار بمناسبة عواد آل العطاس بجدة في الثاني من شهر شوال 1419هـ

عوّد الله لنا الأعياد من عيد لا عيد

من حريضه الى المشهد انا أشهد شهاده = إن في ذلك التوفيق لك والسعاده
آل عطاس هم في الناس يا خير ساده = عبدهم يِشْبه السّيِدْ
عوّد الله لنا الأعياد من عيد لا عيد
======================
قد لهم في الكرم والجود من سمح عاده = والتقى والولايه عندهم والعباده
دائما يستحقون الثناء والإشاده = شِدْ بأمجادهم شيد
عوّد الله لنا الأعياد من عيد لا عيد
======================
كل بلد يدخله العطاس تصبح بلاده = بالذكاء والكلام الزين لا بالبلاده
ما يعوّل على النقصان أو عالزياده = همّته دائم إتزيد
عوّد الله لنا الأعياد من عيد لا عيد
======================
في حريضه عمر بن عبدالرحمن ناده = لي بناء الدار والمسجد أقامه وشاده
كل من زار وتعنّى شرب ما أراده = من أعز المواريد
عوّد الله لنا الأعياد من عيد لا عيد
======================
والذي حلْ في الغيوار ومسك حياده = جاور البدو وعطوه الولاء والقياده
كل من جاء الى مشهده ووقف قصاده = نال كل المقاصيد
عوّد الله لنا الأعياد من عيد لا عيد
======================
والذي حب أسلافه وقوّى إعتقاده = في السلف با يحقق له إلاهي مراده
والسعاده تزفه من نهار الولاده = قبل كل الموليد
عوّد الله لنا الأعياد من عيد لا عيد
======================
ارفع إيدك وقل يالله عسى بالعياده = نلتقي في الوطن كلّن يقرب زواده
راثي إلا لمن طول من أهله بعاده = كيف يستقبل العيد
عوّد الله لنا الأعياد من عيد لا عيد
======================
والصلاة على المختار صفوة عباده = وآله الطاهرين أهل الشرف والسياده
عدْ ما النود نسنس من حريضه براده = أو وصل فاكس وبريد
عوّد الله لنا الأعياد من عيد لا عيد