ذا فصل والثاني بظني الزقر به قلصه اقتلص
الليش له يشرب في الطاسه ويفسح في القلاص
الراعيه لقّت بدع وألقت على السبته قرص
ونطاقها باعته عامستور بثلاثه قراص
قراص ماهو حب من اللي هو يجيبونه الغوص
من غبّة البحرين لا يابخت من جابه وغاص
قم ياعمر بن شيخ مرّه بانرص الحيد رص
بالزاد والمزناد والباروت حاصل والرصاص
وان كان هذا كذب لقوا لي في آذاني خرص 
مثل البنيّه لي تقفّز في المداره بالخراص 
ان لفتنا يالشاجع البطاش لق لحمي وقص
لقّه قطب كلّه وقطّعنا في البرمه وقاص
وباتغر الناس لا لقيّت لك خاتم وفص
وكيف باتسوّي إذا الرجّال عارقبتك فاص
اسرح إلى عند النميري (1) لي يكّوي عالبخص
ومعه عويله يطرحون الكي عاحيث البخاص
قد ترّكوا في بوفتيله جابوا إلاّ بومقص
كذّاب لي قال الفتيله تشبه أمّات المقاص
تريّض يارجّال عاد الشغل عندي ما خلص
شف عادنا قرّب وجمّع ما نويت الإختلاص