[عناقيد الروح]

إشتقت لك يا مطر مع تلك القطرات الحساسة التي تسقط من أعالي السماء لتروي ضمأ العاشق لـه يهوي قلب شخص قد تفرد بالحب نسيت ؟ بكيت ؟ أم تألمت وأشتكيت ؟ فيتوجب عليك النسيان لكي لا تبك وتتألم !! إشتقت لك يا مطر لتغسلْ قلوب البشر هنيئاًً لمن غسل قلبـه من الحقد والكراهيـة والضغينـة وحب التسلط ! ألا ليت الأسى والندم ينفع بعد يوم لا ينفع بـه مالٌ ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم خاشع خاضع .. مُحبٌ للكريم .. الجوادُ الحليم ..! للقلب ماهوى فالإنسان إذا أحب شخصاًً فسيراه الأجمل والأكمل لأن القلب يحب القلب وما أجمل الحب إذا إكتنفـه الإحترام المتبادل وفي حدود الميزان حب + عقل = إحساس داخلي بالعشق المحسوس مع جمع ثقافـة المنطق التي تحكم هذا الحب فتعجز أحياناًً عن التعبير السليم لكي تصل للحقيقـة الحقـة ولكن تحلو الكلمات حين تتصافى القلوب وتفرح النفوس بجد إشتقت لك يا مطر أيتها القلوب النديـة ذات المشاعر الحسيـة بأل سقيفة الشبامي أليس بالمطر يتفتح الزهر بعد إنتظار وصبر ؟ فإبقو كما أنتم وصابرو وإصبرو على الألم ! نعم ونعم ونعم إشتقت لك يا مطر ! لتعقم الأجواء وتجلي البصيرة والبصر من أختكم عناقيد الروح لي ال سقيفة الشبامي