[حد من الوادي]

اليمن ثاني دولة بالعالم تعاني من سوء تغذية الأطفال بعد أفغانستان
اليونيسيف وبرنامج الأغذية العالمي يحذران من مجاعة في اليمن: نصف السكان يعيشون تحت خط الفقر

المصدر أونلاين - خاص

حذرت منظمة اليونيسيف وبرنامج الأغذية العالمي التابعان للأمم المتحدة من تحول اليمن إلى صومال جديد بعد ارتفاع المخاوف من حدوث مجاعات على خلفية الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد. طبقاً لمركز إعلام الأمم المتحدة.


وأوضح ممثل اليونسيف لدى اليمن جيرت كابيلايري خلال مؤتمر صحفي بجنيف اليوم الاثنين أن اليمن على شفى كارثة إنسانية ذات توابع خطيرة، مضيفا «إن اليمن الذي يعيش على أراضيه 24 مليون نسمة لا تنتمي إلى الدول النامية وإنما للدول الفقيرة، فمستوى المعيشة بها لا يقارن بدول المغرب العربي أو بدول الخليج الثرية بالنفط، قرابة نصف سكان اليمن تحت خط الفقر ويفتقدون للأمن الغذائي»


وشدد المسؤول الأممي على أن تحول اليمن السياسي نحو مرحلة انتقالية يمثل بداية الخيط نحو نهضة البلاد وحل أزماتها المتراكمة.


وتعد اليمن هي ثاني أكثر دولة على مستوى العالم تعاني من سوء تغذية الأطفال بعد أفغانستان.


وتفاقمت أزمات اليمن مع نزوح عدد كبير من مهاجري دول القرن الأفريقي إليها هربا من الجفاف والنزاعات المسلحة، فضلا عن تزايد معدلات الإصابة بشلل الأطفال والحصبة.


ويسعى برنامج الأغذية العالمي إلى جمع مبلغ مائة وتسعة وخمسين مليون دولار لمساعدة هذا البلد بينما يتوقع أن يشهد اليمن حاجة أكبر لمزيد من المساعدات التي قد تصل إلى مائتين مليون دولار. طبقاً لبيان نشره مركز إعلام الأمم المتحدة يوم الاثنين.