عرض مشاركة واحدة
قديم 11-14-2011, 12:06 AM   #4
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


قضيتنا منتصرة ايها المشككون

2011/11/13 الساعة 22:05:07
الخضر الحسني

كثر الحديثُ -هذه الايام- عن القضية الجنوبية ، وارتفعت معه وتائرُ الشكيك المُتسربة من دهاليز جهات بعينها واشخاص مغرضين ، محسوبين على أحزاب ، ما يُسمّى ب(القاء المشترك) وخاصة بعض التيارات المُتشددة فيها ..

وهم لا يكلون ولا يملون في مسعاهم التشكيكي المقيت ، ويبذلون المال لافشال اي جهد لتقريب وجهات نظر الجنوبيين ، حيال قضيتهم الكبرى ، المتمثلة بحلٍّ سلمي لحرب 94م الظالمة واعادة الامور الى نصابها ما قبل عام 1990

وكتيار للمستقلين الجنوبيين ، فأننا نتابعُ وباهتمام بالغ ، تلك الحملات الشوهاء ، مستنكرين ذلك الدور التحريضي الذي تقومُ به تلك الجهات ، والموجه الى صميم القضية وحراكها الفاعل الذي سبق ثورات الربيع العربي ، بل وكان الممهد الاساسي لانطلاقها ونجاحها اللاحق

ومما يُؤسفُ له ، ان نجد في الاتجاه الاخر ، ان هناك جنوبيين لا يزالون في وضع مشكّك ايضا ، برموز القضية الجنوبية ، ويدعون بأنهم هم من بيدهم الحل لها ، غير ابهين ولا مبالين ، ان اساليبهم تلك ، قد تقودهم الى مصير لا يُحمدُ عقباهُ ، لو تحقق للجنوب حلمه في العودة ، الى ما قبل عام 90م

ان سقوط نظام صالح ، بات قاب قوسين او ادنى ، من التحقق وخاصة بعد الجرائم النكراء التي ارتكبها هذا النظام ، في كل من تعز وصنعاء ، وقتل الاطفال والنساء ، وبدون رحمة ، ومع اقتراب موعد السقوط المحتوم ، نرى ان جهودا مقابلة في محافل داخلية وخارجية ، بدأ (اصحابُها) يوزعون الادوار للاجهاز على القضية الجنوبية التي يرون فيها بعبعا مخيف ومزلزلا لطموحاتهم واحلامهم الانانية المريضة

وليعلم الجميع ، ان الجنوب يرفض كل الوصايات المعلبة القادمة من خارج حدوده الجغرافية ، كما لا يتعاطى مع ذوي العاهات السياسية والمناطقية

ونرفضُ بشدة كلّ المحاولات الشاذة وغير السوية التي تجعل من الجنوب وقضيته الكبرى وسيلة وأداة للسيطرة والهيمنة ، وخاصة لمن جربناهم في مراحل سابقة ، من عمر الوحدة ، ما قبل وبعد حرب 94 م

وللحديث بقية إن شاء الله تعالى

صنعاء في 13-11-2011م

*القائم بأعمال رئيس تيار المستقلين الجنوبيين

[email protected]
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس