الموضوع
:
استقلال حضرموت.. الفكرة والدوافع (1-6) / كتب: محمد بن ماضي
عرض مشاركة واحدة
11-21-2011, 02:06 AM
#
5
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
رقم العضوية :
7709
تاريخ التسجيل :
Aug 2006
المشاركات :
75,497
لوني المفضل :
Tomato
التقييم :
10
مستوى التقيم :
استقلال حضرموت ... الهوية والهجرة والمستقبل ( 4-6 )
11/20/2011 المكلا اليوم / كتب: محمد بن ماضي
السلام عليكم .. اعتذر للتأخير في إصدار العدد الرابع من سلسلة المقالات هذه وذلك بسبب السفر لأرض الأجداد .. في الأعداد السابقة من سلسلة مقالاتنا تطرقنا لعدد من الأفكار التنظيرية لمشروع استقلال حضرموت وذلك لتسليط الضوء حول التساؤل عن مدى إمكانية نجاح هذه الدولة المرتقبة .. فابتدأنا في حلقتنا الأولى بالحديث عن الدوافع التي دفعت عدد من مفكري حضرموت إلى إطلاق هذه الدعوة وكان أبرزها استحالة وجود أي مخرج أو حل للوضع الاقتصادي المتردي لأهل البلاد في وضعها الراهن ..
ثم في المقال الثاني وصلنا لقناعة أن أي مشروع بلا أهداف محددة وواضحة لن يكتب له النجاح وقد اقترحنا سبعة أهداف طرحت على أساس توضيح صورة المشروع للناس والحفاظ الشفافية التي تلزم كل من يرغب تبني هذا المشروع والعمل من خلاله .. إلا أن وضعنا للأهداف يتطلب منا وضع التنظير اللازم والكافي لتبيان مدى إمكانية نجاح هذه الأهداف وهل هي أهداف قابلة للتحقيق أم أنها مجرد كلام تنظيري ووهم لذلك كانت الحلقة الثالثة لمناقشة الهدفين الأولين من أهداف استقلال حضرموت .. وهما : الهدف الأول الخاص بـ "الإدارة" أو ما تعارف على تسميته بـ (الحكومة) والهدف الثاني المتعلق بالرخاء الأمني والاقتصادي لسكان هذه الدولة .
في هذا العدد الرابع من سلسلة مقالاتنا ننوي تسليط الضوء على ثلاثة أهداف من الأهداف السبعة التي طرحناها في العدد الثاني ..
الهدف الثالث من أهداف استقلال حضرموت السبعة :
الحفاظ على الهوية وتاريخ الأمة الحضرمية وترميم صفحات التاريخ الحضرمي .
يلاحظ القارئ في كتب التاريخ والسرد والرواية وخصوصا في بعض الكتب المؤلفة من قبل مؤلفين حضارمة عاصرو نظام ( الحزب الاشتراكي ) ووحشيته القمعية ومؤلفين آخرين عاصرو نظام الوحدة اليمنية الذي لا يتورع عن التزوير واستخدام شتى أساليب "النشل" التاريخي ... أن بعض هؤلاء المؤلفين الحضرميين قد شرعنوا للصوص التاريخ سواء اليمنيين أو غيرهم وفتحوا المجال على مصراعيه لنهب وسلب الكثير من المنجزات الحضارية للشعب الحضرمي لصالح ( الشعب اليمني ) وشعوب أخرى وليس ببعيد عنا قبل أشهر صدور رسالة دكتوراه للباحث اليمني يحيى محمد أحمد غالب المدرس المساعد بقسم التاريخ في كلية الآداب بجامعة إب ، حملت عنوان ( تاريخ الهجرات اليمنية إلى جنوب شرق آسيا ، إندونيسيا ، ماليزيا ، سنغافورة ، في النصف الأول من القرن العشرين ) وكرس المؤلف جل اهتمامه لسرقة حق حضاري في مجال الدعوة الإسلامية والنهضة الأدبية الحضرمية في شرق آسيا ونسب كل ذلك لشعب آخر مختلف وهو الشعب اليمني الشقيق .. أن هذه المحاولة الأخيرة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة في ضل هذا الفلتان الذي تشهده المكتبة الحضرمية , ولن استرسل كثيرا في سرد بعض الوقائع المشابهة بل أن أي منكم لا بد وانه قد مر على ذاكرته يوما بحوادث مشابهه بل العشرات من محاولات النهب للفنون والتراث والأدب والموسيقى والتاريخ والحضارة وهذه النشاطات في مجملها تشكل ظاهرة طمس واسعة ومقصودة ضد الحضارة والتراث الحضرمي والهوية التاريخية للإنسان الحضرمي التي سعى النظامين اليمنيين السابقين بكل جدهما لأجل طمسها عنوة تارة بالرقم خمسة وتارة بمشاريع التقسيم وتغيير المسمى ..
الحفاظ على الهوية لن يكون إلا بالحفاظ على التاريخ .. والعكس صحيح ..
والمستقبل رهينة الماضي المجيد ..
إن كنا حريصين على الدور الحضاري لنا كشعب يهتم بهذه الحضارة التي توارثناها عن أسلافنا .. فإن حفاظنا على هذه الحضارة والهوية لن يتأتى إلا بإقامة دولتنا وإعادة تنقيح ما كتب في كتب التاريخ بشكل يضمن لنا البقاء كهوية وحضارة وإعادة ترصيع كتب التاريخ بهذا الاسم الباهظ الكلفة حيث دفع أجدادنا دمائهم وجهودهم ومواقفهم وسنين حياتهم لأجل بريقه ونضارته ونحن اليوم كجيل جديد نتحمل مسئولية الحفاظ على هذا الإرث بل والقتال دونه .. ولن يتأتى هذا إلا بقيام دولتنا المنشودة وتنسيق فريق عمل متكامل من مؤرخين وباحثين وفنانين ورواة لأجل إصدار المؤلفات والدراسات وحث أبنائنا الطامحين للدخول إلى كليات التاريخ والتخصص في هذا المجال مقابل حوافز لن تكلف الدولة الكثير . بالقليل نستطيع الحفاظ على ارث الشيبان الله يرحمهم .. وعلى الدولة التكفل بنفقات الطباعة وترويج هذه المؤلفات الجديدة وإصدارها في أحسن صورة ولا اضن اننا بحاجة لثروة هائلة لأجل هذا ..
يتطلب نجاح هذا الأمر بناء مؤسسة إعلامية حضرمية تعنى بالتاريخ والأدب والفنون وتتبنى الإرث الحضرمي العربي والعامي منه وتعمل على إصدار برامج وثائقية توثق للهوية الحضرمية والمنجزات الحضارية القديمة والجديدة إن شاء الله .. ولقد شهد الكثيرين منا مدى النجاح الذي حققه فلم واحد اعد على نفقة رجل الأعمال مرعي بن محفوظ ومدى ايجابية النتائج المبهرة التي حققها علما انه اجتهاد شخصي لم يكتب له الكمال ..
إن آلية تحقيق هدف الحفاظ على الهوية لن تكلف الكثير ولكنها ستحافظ على الثمين عملا بالمثل الحضرمي ( مكّن الغالي بالرخيص ) ولا شك أن ( حضارتنا) وارثنا وهويتنا وتاريخنا من أغلى ما نمتلك فلا يملك الحضرمي اليوم في سوق الاقتصاد أفضل وأغلى من سمعته التي اشتهر بها والتي تثلج الصدور والحمد لله عند رؤية انطباع السائل عندما يسألك ماهي جنسيتك فتجيبه بقولك ( حضرمي ) .. وهذه السمعة هي جزء من الحضارة المعرضة حاليا لخطر اليمننة المفروضة علينا عنوة .
اقتبس هنا فقرة من احد كتب الدكتور محمد ابو بكر حميد :
لقد كتب د. يعقوب الحجي الكويتي الجنسية مدفوعا من حكومة بلاده مؤلف يضم ما يربو على سبعمائة صفحة عن ( رجل واحد ) من رجال الكويت الأفذاذ هاجر إلى إندونيسيا , فليت شعري كم من المجلدات وآلاف الصفحات التي يحتاجها الباحثون للكتابة عن أفذاذ الحضارم الذين يعدون بالعشرات من مثل الشيخ عبدالعزيز الرشيد للكتابة عنهم في كافة المجالات التي أسهموا بها في خدمة الدعوة والتعليم والعلم والأدب والصحافة والتجارة في إندونيسيا وفي غيرها من المهاجر التي استوطنوها, إنها مهمة جسيمة بل مسئولية من يقوم بها!
وإجابة على سؤال د. حميد في آخر الفقرة نقول : لن يقوم بهذه المهمة إلا الدولة .. وبدونها لن تجد إجابة على سؤالك فالحضارم من اسخى الشعوب في التبرع على المشاريع الخيرية وعلاج الفقراء وإطعام الجوعى .. إلا أنهم قلة جدا الحضارم الذين يوافقون على التبرع لأجل الحفاظ على الثقافة الحضرمية ..
الهدف الرابع من أهداف استقلال حضرموت السبعة :
إسدال الستار على مأساة الهجرة المتكررة التي فتكت بحضارة بلادنا وأفقدتنا كوادرنا .
لا شك أن للهجرة سلبيات كثيرة تفوق ايجابياتها فهي من أهم أسباب افتقاد البلاد للكادر الجيد القادر على انتشال وطنه من الدرك الذي يتردى فيه ..
أن الهجرة الحضرمية قديمة جدا وربما يصل قدمها إلى عصور ما قبل التاريخ الميلادي ..
وليس في المجال متسع للحديث والتوسع ولكن سنركز على الهجرة الأخيرة التي تلت قيام نظام الجبهة القومية في الجنوب العربي وحضرموت في 1967 م ولعلها كانت اشد الهجرات فتكا بالمكانة الاقتصادية لحضرموت المحدودة إذ عمل النظام الاشتراكي حينها على ممارسة أصناف الوحشية في الانتقام من المواطنين الحضارم وتفنن في ابتكار أنواع العقاب الجماعي والفردي فعرفنا في عصره عقوبات السحل والشق بالشد لأعضاء الجسم بعد أن تربط أطراف المحكوم باللاندروفرات والخطف ودخول البيوت وانتهاك حرمتها ما دفع الغالبية العظمى من الكوادر القيادية في حضرموت سواء السياسية أو الاقتصادية أو الدعوية للهجرة بدون أي احتمال للتفكير العكسي ..
فتحولت حضرموت في عشر سنوات فقط من منارة من منارات الحضارة في الجزيرة العربية تعليميا واقتصاديا ودعويا إلى سجن كبير لا يوجد فيه غير البؤس والخوف والاضطهاد واستمر الحال حتى عام 1990 م
اختفاء الطموح الشبابي هو أساس المشكلة ..
تعاني حضرموت في العصر الحالي من اضمحلال في الروح ( الطموحة ) فقد تحول طموح كل شاب ينشأ ويبلغ سن العمل من محاولة النجاح في بلاده إلى مجرد ( فيزا ) فهذا الشاب الذي يفترض أن يكون عنصر فاعلا في دورة اقتصاد وبناء وطنه لم يعد يطمح سوى إلى فيزا تفتح له أبواب هذا السجن الكبير والهجرة نحو المجهول .. ومن ثم تلقي الصدمات تلو الصدمات في المهجر وقضاء بقية ما تبقى من عمره للتعافي من هذه الصدمات ..
( تحسبهم اغنياء من التعفف )
وحسب إحصائية غير رسمية فان هناك في الغربة يوجد شخص من بين كل 15 شخص مهاجر يحقق نجاح اقتصادي .. أما البقية يبقون في العمل بالحد الأدنى من الأجور .. ولا تغركم سمعة الحضارم بالغناء والثراء ففي الحقيقة ان الشعب الحضرمي شعب فقير جدا مقارنة ببقية الشعوب المجاورة والحمد لله .. ولكن سمة ( العفة ) التي يتميز بها الحضرمي وان لا يشكي حاله المادية لأحد هي سبب أن وصموهم بالثراء وهم ابعد ما يكونون عن ذلك ..
وأتذكر في حديث سابق بيني وبين شخص من مشرفي الجميعات الإغاثية السعودية اخبرني انه اندهش بسبب كثرة الأسر الحضرمية لتي تعيش تحت خط الفقر في بلد غني جدا كالسعودية .. فالمعروف عن الحضارم أنهم أثرياء .. فأجبته بقول الله تعالى: {الْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْباً فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لا يَسْأَلونَ النَّاسَ إِلْحَافاً وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ } البقره 273
وان كانت الهجرة والحوالات النقدية قد أمنت للمجتمع الحضرمي في (الداخل) الفتات ليقتات عليه في مستوى معيشي أدنى من الكريم ( مقارنة بالشعوب المجاورة ) إلا إنها في الجانب الآخر أسدلت الستار نهائيا على أي أمل أو حلم في إعادة بناء الوطن وإعادة دورته الاقتصادية التي قضى عليها الحزب البائد ..
وبطبيعة الحال ان علاج هذه السلبية ليس بالأمر الهين ولكنه ليس المستحيل ..
إن تأمين سوق اقتصادي محلي داخل البلاد الحضرمية يضمن لكل شاب ناشئ ابتداء مشروع بسيط سواء تجاري أو صناعي أو زراعي .. سيكون نفسه من خلاله كفيل بوقف هذا التسرب الهائل للثروة الإنسانية التي تغادر البلاد .. وتوفر حالة الاستقرار السياسي في البلاد حتما سيساعد في نمو هذا السوق شيئا فشيئا وتدريجيا سيعمل هذا النمو ( مهما كان محدود ) على استقطاب كوادر سبق ان هاجرت في السنين الخوالي .. بدأ بصغار رؤوس الاموال وانتهاء بعمالقة الاقتصاد الحضرمي في المهجر ..
توفير السوق الاقتصادي ..
لا شك أن حضرموت تتلقى يوميا سيلا من الحوالات القادمة من المهجر تعمل عصابات النظام الحاكم على اقتطاع 50% منها تذهب إلى صنعاء عبر نبتة القات والهاتف الجوال والمحروقات وهي القطاعات التي يسيطر عليها متنفذي النظام وعصاباته ولا يتبقى من هذه الحوالة سوى 50% تستثمر هذه التحويلات إما في النواحي المعيشية أو البناء أو المعدات أو الزراعه والمتوقع من دولتنا المنشودة وقف نزيف الحوالات هذا فهذه الأموال المحولة المحدودة مضافا إليها الاستقرار السياسي والاقتصادي لسنوات تلو السنوات حتما سيحقق نمو مقبول ومعقول .. ومهما كان هذا النمو محدود إلا انه نمو يضيف إلى رصيد الاقتصاد الوطني رقم مهما كان بسيط ..
إن عمر الأمم لا يقاس بعشرات السنين ولو استطعنا تحقيق الاستقرار فان بضع عشرات السنين من النمو المحدود كفيلة بوقف تسرب العنصر البشري الثمين .. كما أن لوقف هذا التسرب ايجابيات ستزيد من نمو السوق وسيسهم وقف التسرب الإنساني في تضخم الطاقة الشرائية للسوق المحلية .. مما سيزيد من توسع سوق (العرض) وتضخمها .. وهو ما سيوفر المزيد من الفرص لأجيال قادمة لدخول معترك الحياة الاقتصادية وإقامة مشاريعها وتجارتها ..
الموهبة التجارية لدى الحضارم
من المعروف أن الإنسان الحضرمي المٌهمَل في الغربة يعمل بأجور بخسه يعتبر من أفضل العناصر التجارية الموهوبة فقد تمكن الحضارم في بلادهم سواء أو في المهجر من ابتكار عشرات الطرق التجارية الإبداعية ولا ينكر أي مهجر من مهاجر الحضارم نجاحاتهم وإبداعاتهم فقط طوروا أنواع التجارة في كل من الخليج ودول آسيوية وافريقية بعد أن كانت التجارة مجرد تجارة تقليدية .. ونشهد اليوم في الخليج نشوء عشرات الشركات التابعة لمهاجرين حضارمة حملو جنسيات تلك البلاد كيف تمكنوا من اختلاق آفاق اقتصادية في أعمال لم تكن معروفة ومجالات لم تكن مطروقة من قبل ..
الهدف الخامس : العمل على بناء قاعدة أكاديمية تعليمية من A إلى Z في حضرموت لصناعة الأجيال القادمة من أبنائنا بمعايير علمية متقدمة تضمن مواكبة تطلعاتنا .
الهدف يقول باستغلال الثروة المتاحة (قياسا على الحاضر) وصرفيها في إنشاء وإعداد منشئات تعليمية قادرة على تحقيق الاكتفاء للأمة الحضرمية وتعليم أبنائهم تعليم راقي ونافع وبشهادات قادرة على تحقيق الغاية منها في جميع أقطار العالم ..
اعتمادا على المعلن من الثروات الحضرمية فان إنتاج حضرموت من النفط يقدر بـ 400 ألف برميل نفط يوميا ( 800 ألف في أقوال أخرى ) + 150 ألف اونصة ذهب سنويا ( حسب تقرير شركة دبي للمعادن التي تنقب في مديرية المكلا ((فقط ))) + 18 تريليون متر مكعب احتياطي من الغاز الطبيعي المسال + الإنتاج السمكي الذي لا نعرف عنه أي شيء !
وفي حديث عابر ذات مره مع احد المطلعين على الأمر أن حضرموت تدر 100 مليون دولار يوميا على خزينة الدولة اليمنية حسب تعبيره ( خذ 100 كل ما شرقت الشمس ) .. وبعيدا عن تصديق مثل هذا الرقم الكبير من عدمه إلا أن حضرموت تنتج ولله الحمد دخلا يوميا معقول و قادر على إنشاء جامعة نموذجية في كل مدينة من المدن الكبيرة والإنفاق عليها ..
إلا أن الأمر يتعدى هذا فنحن في القرن الواحد والعشرين قد حدث تطور كبير في المستوى النوعي للتعليم ولم يعد ذاك المفهوم اليمني للمدارس العتيقة والتقليدية بقادر على إنتاج أجيال قادرة على مواكبة العصر.. فالمدارس الابتدائية ومناهجها قد تغيرت كليا وقس على ذلك بقية المراحل ونحن بحاجة لإعادة بناء كامل وشامل لكافة أجزاء المنظومة التعليمية ومناهجها وإعادة تأهيل المعلمين بالإضافة للجامعات الحديثة والمعاهد وكليات تخريج المعلمين .. ومشروع بهذا الحج لا شك انه بحاجة لمخصصات مالية جيدة إلا أن نتاجها سيكون محمودا بإذن الله ..
إن عملية تطوير التعليم في حضرموت هي الحجر الأساس في مشروع النهوض بالأمة ويتعلق هذا الهدف من أهداف استقلال حضرموت بجميع الأهداف الأخرى وهو جزء أساسي من تنمية الشعوب ..
التوقيع :
عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
حد من الوادي
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها حد من الوادي