كما تعلمون أننا ودعنا منذ ايام قلائل سنة هجرية ..
كانت مليئة بالاحداث المنوعة .. سعيدة وحزينة .. حلوة ومرة
واستقبلنا سنة جديدة ..
متأملين ان تكون أفضل وسائلين المولى عز وجل أن تكون خيرمن التي سبقتها ..
كنا ليلة غرة السنة الجديدة جالسين .. حينما نادت جدتي .. تقول :
عندكم
( دير ) ؟ >> دجر ..
رديت عليها : نعم عندنا يا حبابة ؟ ليه .. ؟ !
قالت : سووه الليلة عالعشاء ..
( بندردر) السنة .. قالتها وهي تقهقة
مثلما ما كانت العادة زمان .. في البلاد ..
قلت : طيب حاضر أبشري بسويه بس كلميني أول عن هذي العادة شوي
قالت : وهي مبسوطة ومبتسمة كنا من عوايدنا زمان عند مغادرة سنة وقدوم أخرى نطبخ
( الدير ) .. نوقده مع
( الفقوز والكرعان ) >> الكوارع .. ونضيف الخضارعليه
قلت لها : وليه بها لوقت بالذات ايش حكمتكم ؟ !
قالت : اعتقاد قديم توارثناه من الأوليين باننا
( ندردر) السنة الي مضت بخيرها وشرها
ونتأمل ونتفائل في أن السنة الي دخلت تكون افضل واحسن منها ..
يعني المسالة عادة وتراث من عادات البلاد لا أقل ولا أكثر ..
يسلق الدجر ( الدير ) بحسب النطق في اللهجة مع الخضار المشكلة وتكون بالفقوز وأن لم يوجد نستعيض عنه بالكوسة ونضيف الجزر والبطاطس والباميا
يعمل بمرق
( الكرعان ) وممكن يعمل بمرق الرأس
( الكور ) ..
ويطلقون على الوجبة وهذا الطبق
(دير وكرعان ) او
( دير و فقوز )
..