رُبّ ضارة نافعه .. مثل دارج جسّد معناه هامة الشعر والاخلاق (الكبير) حسن محمد باقديم !!!
نعم الكبير بل العملاق !! فمن يسمو بخلقه وتسامحه فوق هفوات الصغار ومن يلامس هام السحب بابداعه لا بد ان يكون كبير .
أيّه العملاق ما اصغر الاقزام امامك ..
اورد لنا ماذا دليلك .. دلنا عاالصائبات =الاوله من رقّ ايمانه ضوى للمُكرهات
وتردت اخلا قه وجاب الذميّه والقاصرات =والجرح والتنفير والنمه مسائل مؤذيات
والحقد صابه والحماسه والامور الهينات =غاية فشل ينفر ويرذم عامنازل عاليات
ثلاثة ابيات بمثابة بيان رسمي يُدين فيه باقديم الاقزام ولكن على طريقة العمالقه !!
نعم من رقّ ايمانه ضوى للمكرهات .. فما بالنا بالقوم وقد رقّ ايمانهم حتى اصبح برقّة (ورق الشام) وخفّ حتى اصبح بثقل جناح بعوضه . وفوق قلة الأيمان هذه رداءة اخلاق .. يالها من صوره تشرح ما يمكن ان تقترفه نفس فارغه من الأيمان والخلق .
انها صوره (بانوراميّه) تصوّر النتيجه الحتميّه لمكاسب هذ النفس ((الشخص))
(ذميه .. قاصرات .. جرح .. تنفير .. نمّه .. أذيّه .. حقد .. حمس .. مهونه .. ثم فشل .. ومن ثمّ رجم بيوت الناس)
يالها من كبسوله تحتوي على تركيبه من السموم الفتّاكه الذي يستطيع معمل النفس البشريه حين تتجرد من الايمان والاخلاق انتاجها
نوّرهم يا بوالجويد انار الله دربك .
لضيق الوقت ساكتفي بهذا القدر مع وعدي لكم بأكمال هذا الاقتباس المتواضع لليسير مما اتت به هذه القصيده الرائعه من معاني وعبر ودروس ان اراد الله ويسّر
الواقعي