فلنحاسب أنفسنا ولنعامل الناس كما نحب أن يعاملونا ,
بنشرت سيارتي ذات مرة وأنا راجع من جده الى المدينه المنوره , وفوجئت بانه لاتوجد عندي (عفريته) ,
وأصلا حتى لو وجدت العفريته فلم أجرب يوما أصلاح البنشر

, كان الوقت قارب المغرب ولم يتوقف احد
لمساعدتي قريب ساعتين حتى فقدت أعصابي وأتصلت على أخي الصغير وجاء لاسعافي وأصلاح البنشر
عدت وفي رأسي أفكارا سوداء , تمنيت أن اجد أنسان تعطلت سيارته لأشمت فيه هههههههههههههههه
ولكن لم أجد ومرت ايام عالقصه ,
صادف بعدها اني شاهدت سيارة لرجل متعطل في الطريق فوقفت أمامه أنتظر فجاءا ركضا يطلب مساعدتي
لأشحن بطاريته الفارغه , وبينما انا على وشك الاعتذار لا ادري ماجال بخاطري فطردت الشيطان من رأسي
وساعدت الرجل وكدت أطير فرحا بدعاء الرجل لي وأنصرفت , فرب خيرا تقدمه اليوم تلقاه غدا بأنتظارك,
