[أبو صلاح]

يالخليفي الغائب حجته معاه كما قد قيل التنوع الثقافي والتوع الفكري والسياسي تعكس أشعته سقيفتنا العامرة هذه حقيقة لا مناص منها ،ومهما رحل عنها المميزون ممن كان لهم بصمات قد كتبت في تاريخ السقيفة الشبامية كمصادر ومراجع معلوماتية للباحثين عن صنوف المعرفة كما أكد ذلك الأخ أبو صالح الشبامي راعي هذا الصرح الثقافي الحضرمي المميز ؛فأنني أرى أن النهر لن تجف منابعه أبداً، وإن رحلوا، فكلنا أمل بعودتهم ،وكلنا أمل أيضاً في المتواجدين والقادمين من سفرهم الطويل بعد أن حطوا الرحال عند باب السقيفة فأهلاً بهم 0
رأيت في قضية غيابهم أن نقول الغائب حجته معاه )للأسف لدى البعض منا مهارات وقدرات معطلة يمكن أن ينتج عنها شيئاً من الإبداع الثقافي إلا أنهم رضوا أن يكونوا مع الخوالف ،الفرصة أمامهم أن يفكروا في هذا وكلنا نريد أن نرى عصار جهدهم !