عرض مشاركة واحدة
قديم 01-28-2012, 06:20 PM   #4
شهد الملكه
شاعرة السقيفه
 
الصورة الرمزية شهد الملكه

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابونورا [ مشاهدة المشاركة ]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

المحضار.. شاعر للحب أم للمحرومين!!

عزيزة المانع

كانت بداية معرفتي الحقيقية بشعر الشاعر الحضرمي حسين أبو بكر المحضار، قبل عامين تقريبا حين زرت حضرموت ضمن مجموعة من المثقفين السعوديين بدعوة من المهندس عبدالله بقشان، فأتاحت لي تلك الزيارة أن أتعرف على كثير من معالم حضرموت العريقة في تاريخها وثقافتها ومنشآتها العمرانية، وكذلك مشروعاتها الثقافية الحديثة التي ترعاها نخبة من أبناء حضرموت المخلصين مثل التعريف بالثقافة والفكر الحضرمي، ومن ذلك إهداء زوار حضرموت كتابا تعريفيا بشاعر حضرموت الأول حسين أبو بكر المحضار. فكان ذلك الكتاب بداية علاقتي الجميلة بشعر المحضار.
قد يعرف الناس المحضار شاعرا غنائيا يصدح بألحان الحب والشوق والوجد مما اشتهر به الشعر الغنائي، ولكن لعل القليل منهم الذين يعرفونه ذا اهتمامات أخرى غير تلك، كالاهتمامات التي تتصل بجوانب الحياة السياسية والاجتماعية والإنسانية، فالشاعر لم يكن صاحب قصائد حب فحسب، وإنما كان منغمسا إلى العنق فيما كان يجري في بلاده من أحداث سياسية واجتماعية تثير ألمه وتحرك شجونه فيمتشق قلمه ليغرق في بحور الشعر متخففا من تلك الآلام. من يقرأ شعر المحضار وما كان يلامس فيه من قضايا السياسة ومعاناة الفقراء ومظاهر الفساد وغيرها من صور الانحرافات السياسية والاجتماعية، يلحظ مدى التشابه بينه وبين شاعر مصر الشعبي بيرم التونسي، فكلاهما كان ينسج شعره من خيوط معاناة الطبقة الفقيرة والبائسة في مجتمعه.
حين فكر الأستاذ رياض عوض باشراحيل، أحد مريدي المحضار، في الكتابة عن هذا الرمز الوطني، لم يهنأه أن لا يذكر الناس المحضار إلا من خلال شعره الغنائي الغزلي فقط فهو، كما يراه شاعرا أكبر من هذه الصورة ومن الظلم له أن لا يعرف الناس عنه تلك الحقيقة، لذلك أخذ على عاتقه مسؤولية التعريف الكامل بالشاعر وآلى على نفسه أن يقدم للناس صورة شاملة عن المحضار ذلك الرمز الجميل، فأصدر مؤلفه الموسوعة عنه، (المحضار: مرآة عصره) من دار حضرموت طبعة هذا العام.
الكتاب كبير الحجم يقارب عدد صفحاته الخمسمائة، وهو ما يدل على مقدارما بذل في إعداده من جهد ووقت، وهو يحمل تفصيلا وافيا عن حياة الشاعر ونشأته والمواضيع التي خاضها في شعره والميادين التي كانت تشغل خاطره، إلى جانب تضمينه بعض الكتابات التي سبق نشرها عنه. وقسم المؤلف الكتاب إلى أبواب افتتحها بالحديث عن نشأة الشاعر وحياته والبيئة الجغرافية والتاريخية لحضرموت، الوطن الذي نشأ فوق أرضه. ثم أتبع ذلك بالحديث عن شعر المحضار السياسي والاجتماعي والإنساني وما يظهر فيه من تفاعلات مع الأحداث والتغيرات الاجتماعية والسياسية في عصره.
شكرا للأستاذ رياض باشراحيل على إهدائي كتابه الجميل الذي أتمنى له الرواج والبقاء.

بما إنني لم أقراء كتاب الأستاذ رياض با شراحيل ( المحضار مرآة عصره ) إلا إنني أعرف إن المحضار تدرج في أشعاره

حتى وصل إلى ما وصل إليه حيث كانت بدايته الشعريه بابيات شرحيه ثم إرتبط بالشاعر الكبير حامد البار الذي كان له الفضل

بعد الله في صقل مواهب المحضار الشعريه وإخراجها من القلب الشرحي إلى القلب الغنائي

ولا أعلم هل تمت الأشاره في كتاب رياض با شراحيل ( المحضار مرآة عصره ) لفتره إرتباطه

بحامد البار أم لا .

على العموم المحضار شاعر لا يشق له غُبار في الشعر الغنائي بشقيه العاطفي والسياسي

ولكنه مقل وأقل قدره من غيره في الدان الغياضي وسجال الشبواني .

هذا حسب معلوماتي

وتقبل تقديري وإحترامي
  رد مع اقتباس