عرض مشاركة واحدة
قديم 02-25-2012, 02:21 PM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


أمن المجتمع مسوؤلية الجميع

الدكتور دعكيك ينادي لعقد لقاءات تضم الكل لتلافي مشاكل البلد والخروج بحلول ناجحة


2/25/2012 المكلا اليوم / مجاهد باكرمان


تناول الشيخ الدكتور صالح مبارك دعكيك خطيب جامع آل ياسر بالمكلا وعضو هيئة التدريس بجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا في خطبة الجمعة اليوم جملة من المواضيع الهامة خاصة مايتعلق بالأحداث الأخيرة التي تشهدها اليمن ككل وحضرموت على وجه الخصوص ، ودعا فضيلته خلال الخطبة العلماء والعقلاء والمثقفين والسياسيين وقياديي جميع

التكتلات والأحزاب والتيارات السياسية والتوجهات الدينية لئن يتنادوا لاجتماعات ولقاءات تضم الكل للخروج بحلول للقضايا والأحداث الراهنة تجنيبا للبلد من الفتنة ، خاصة وأن نقاط الاتفاق كثيرة مقارنة بنقاط الاختلاف ، مع حرص الجميع على المصلحة العامة ، وأنه متى ما توفرت النية الخالصة فإن الله يبارك في هذه الجهود للوصول إلى المقصود ، كما شدد دعكيك على أن حفظ الأمن في المجتمع مسؤولية الجميع ومن شتى الشرائح مستشهدا بحديث الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم ( مثل القائم على حدود الله، والواقع فيها، كمثل قومٍ استهموا على سفينة فأصاب بعضهم أعلاها، وأصاب بعضهم أسفلها، فكان الذين فى أسفلها إذا استقوا من الماء مَرُّوا على من فوقهم فآذوهم، فقالوا: لو أنا خَرَقْنا فى نصيبنا خرقاَ ولم نؤذِ مَنْ فوقَنا، فإن تركوهم وما أرادوا هلكوا جميعاًَ، وإن أخذوا على أيديهم نَجَوْا ونَجَوْا جميعاً ) ، محذرا من الذين لا ينظرون إلا إلى مصالحهم الضيقة دون النظر للمصالح العامة للمجتمع .

كما بين الدكتور دعكيك أن اختلاف الآراء سنة كونية ولا تفسد للود قضية ، ولكن المشكلة تكمن في الذين يريدون فرض أرائهم على الآخرين ويقصون الطرف المخالف ، أو يميلون إلى العنف على مخالفيهم مما يؤدي إلى تفكير المخالف بالرد بالمثل مما يترتب عليه عواقب وخيمة ومسالك عنيفة ، وكثيرا ما يحصل أن أفرادا قليلين يترتب على سلوكهم الخاطئ أثرا بالغا على مجتمعهم وقد أشار فضيلته إلى قصة رهط قوم ثمود عليه السلام وتسببهم في هلاك أمتهم كما قال تعالىنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون ( 48 ) قالوا تقاسموا بالله لنبيتنه وأهله ثم لنقولن لوليه ما شهدنا مهلك أهله وإنا لصادقون ( 49 ) ومكروا مكرا ومكرنا مكرا وهم لا يشعرون ( 50 ) فانظر كيف كان عاقبة مكرهم أنا دمرناهم وقومهم أجمعين ( 51 ) فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا إن في ذلك لآية لقوم يعلمون ( 52 ) وأنجينا الذين آمنوا وكانوا يتقون ( 53 )) .
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس