أغنية للشرق...
محمد ربيع صالح بلّسود - شويعر
ستُشرِقُ الشمسُ يوماً فوقَ مملَكَتي
وتفتحُ الأرضُ بابيها لصعلَكَتِي
وتُبْصِرُ النورَ عينايَ التي انطَفَأتْ
وتُلْهَمَ النطقَ بعدَ البُكْمِ قافِيَتِي
سأشربُ الراحَ حِلاّ بعد حُرمَتِهِ
وألْعَبُ اللعبةَ الحمراء يا أبَتِي
فَلَمْ يَعُد عُرْيُ هذا الحرف يخجِلُني
ولم تعُدْ تَسْتَحي من قُبْحِها لُغَتِي
وَلَم أعُد ألغَثاً: (( للهِ يا تيدي ))
ولم تعُدْ تَقْرأُ الفنجانَ قارِئتِي
لا للتسوُّلِ, لا للذلِّ أُعْلِنُها
وذا "بلالي" يغنّيها بمئذَنَتِي
قد آن للشرقِ أن يحكي حكايَتَهُ
والشرقُ أُسطورَتي الأولى وأُغنِيَتِي