[حد من الوادي]

إعلان فك الارتباط 21 مايو94م يوما مجيدا لشعب الجنوب بقلم : العميد متقاعد :عبدالكريم الجعوف

الاثنين, 28 مايو 2012 19:57

قبل ان ابدأ بتوضيح هذا الموضوع الأكثر أهمية اقدم التهاني القلبية الحارة لقيادة وقواعد جماهير شعبنا الجنوبي الأبي بهذه المناسبة العظيمة التي من خلالها تنفس شعبنا الصعداء وخرج بصوت واحد ينادي باستعادة دولته الفتية ج ي د ش ، وبهذه المناسبة نحيي جماهير شعبنا الجنوبي المرابطين في ميادين النضال من أجل الحرية والكرامة واستعادة الدولة الفتية على مبدأ فك الارتباط والإعلان عن قيام ج.ي.د.ش والخروج من الشراكة مع ج.ع.ي والالتفاف عليها من قبل نظام صنعاء الذي شن حرب شاملة على الجنوب واغتصاب الأرض والثورة بقوة السلاح مما أضطر الأخ الرئيس علي سالم البيض ان يعلن فك الارتباط واستعادة دولة الجنوب بتاريخ 21مايو 94م بعد ان وصلت القوات الشمالية الى مشار مدينة عدن وللأسف لم يحرك ساكن من قبل الشماليين لاستنكار ما جلبته الحرب على شعبنا الجنوبي المهزوم. ولهذا خرج شعب الجنوب بقيادة جمعية المتقاعدين العسكريين بالمظاهرات والاحتجاجات السلمية منذ حرب94م حتى هذه اللحظة ومن أجل هذه القضية سقط في الجنوب أكثر من 1800 شهيد ا ومئات الجرحى والمعتقلين والمطاردة المستمرة لكل من ينادي باستعادة الدولة.


ومن أجل ان نكون أوفياء لكل من قدم التضحية لهذه القضية علينا جميعا مراجعة حساباتنا في الاتفاق على ان يكون فك الارتباط عن الجمهورية العربية اليمنية هو الشعار والهدف والغاية حتى استعادة الحق ونلتف حوله كلنا أبناء الجنوب بعيدا عن الاختلاف وهذا حل قانوني حتى لا نختلف على مسالة من ينادي بالاستقلال و التحرير او الفيدرالية.


كما نوضح هنا ان الاستقلال قد تم إعلانه في 30 نوفمبر 67م بقيام جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية. وسقطت قوافل من الشهداء من اجل هذا التحرير من الاستعمار البريطاني الذي مكث128 عاما على أرضنا، مع التأكيد اننا اذا رفعنا شعار التحرير والاستقلال نفينا دولتنا التي على ضوئها دخلنا الشراكة مع الجمهورية العربية اليمنية. لهذا ندعو جماهير شعب الجنوبي التفهم جيدا لهذا المطلب (فك الارتباط) والالتفاف حول القيادة السياسية التي تم الإعلان عنها في 21مايو 94م بزعامة الرئيس علي سالم البيض كون هذه القيادة قانونية ،وفي حينها كانت تجري مفاوضات بين اطراف الشمال والجنوب وصدر عن ذلك القرارين الدوليين 924 و931 الصادرين عن مجلس الأمن.


وعليه أود ان اوضح بهذا الخصوص النقاط الآتية:


1- ان فك الارتباط يوجد عليه اجماع من قبل الشارع الجنوبي ولا يوجد عليه أي خلاف كونه قانوني وتم إعلانه من قبل الرئيس علي سالم البيض الذي كان الطرف الاساسي بالتوقيع على مشروع الوحدة الفاشلة في 21مايو 94م.


2- إعلان القيادة السياسية لجمهورية اليمن الديموقراطية المعلنة حينها كانت ايضا قانونية بغض النظر عن الأسماء المعلنة في تلك اللحظة لكون أي فراغ حاصل الآن يتم تسديده من قبل النخب الكفوة التي لم يتم اشراكها بالسابق.


3- كانت هناك مفاوضات تجري بين اطراف النزاع، وهذا بحد ذاته يعتبر اعترافا بحق شعب الجنوب بالعيش على أرضه واقليمه الجغرافي. بالإضافة الى ذلك صدرت القرارات الدولية من قبل مجلس الأمن 924 و931الذي يحث الاطراف العودة الى المفاوضات ولا يجوز حل الخلافات بالقوة.

المجد لشعبنا الأبي

الوفاء لشهدائنا الأبطال

الشفاء العاجل لجرحانا

الحرية للمعتقلين.


كما أهنئ جماهيرنا في مديريات لودر الأبية وكل المناضلين الذين قدموا تضحيات من أجل التحرير مما يسمى بأنصار الشريعة ،على طريق تحرير كل شبر من أرض الجنوب.

شبكة الطيف