[محمد سعيد بن مخاشن]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة واصل أبن عطاء [ مشاهدة المشاركة ]

يا سلام على الشعر الحلمنتيش ياقدعان قال الغراب الي هو من صنف الطيور عوّد مثل القطو اي الهر الي هو من صنف السنوريات ياسلام سلّم على التشبيه الطيور مثل القطاوه هذه الايام عش رجباً تراء عجباً ونحن هذه الايام في رجب

أخي واصل بن عطاء ...

كان بإمكاني تكليف نفسي بعمل إيميل جديد لي ومعرف مجهول من المعرفات إياها وأتهاوش معك ومع غيرك؛ ولكن أجد أنه من الأفضل للإنسان أن يشارك بإسمه الصريح. إسمك الصريح يذكّرك دائما بيالوماه وياعيباه ويحفظ الإنسان من الزلل والإساءة للغير. إضافة إلى أنك إن كتبت شيئا مفيدا ( شعرا أو نثرا ) حُسِب لك؛ وإن كتبت شيئا ليس جيدا لقيت من ينتقدك إنتقادا موضوعيا فتستفيد من إنتقاده لك.

سبق لك أن قلت ( في هذا المتصفّح ) أن بيتي الفلاني مكسورا ولا غضاضة في ذلك فقد بيّنت لك عدم صحّة ما ذهبت أنت إليه. والآن تعرضت للشاعرة القديرة يمامة التي كم سرّنا عودتها إلى السقيفة للمساهمة في إثرائها وهي بحق وحقيق مُثْرية ومحرّكة للسقيفة.

لاحظ إنني لم أقل هل أنا أؤيد يمامة فيما ذهبت إليه أم لا؛ لكنني أقول إن شعرها ممتاز وجزل وراقي وموزون ومليئ بالصّور والأخيلة. أنت تتريقت عليها بشأن جزئية واحدة ألا وهي تشبيه الغراب بالقطو وقلت إن الغراب من فصيلة الطيور والقط من فصيلة السّنّوريات ولذلك ( حسب رأيك ) لا يجوز التشبيه. من قال لك أنه لا يجوز تشبيه الشيئ إلاّ بشيئ من جنسه؟

أكتب مداخلتي هذه رأسا على الكيبورد ولستُ متأكدا من بعض النصوص وأرقام الآيات القرآنية التي سأستشهد بها ولا السورة التي هي فيها. نعم أنا سأحتكم وإيّاك إلى القرآن الكريم وهل هناك حكم أفضل من ذلك؟ قال تعالى يصف السابقين المقرّبين أي الذين سبقوا إلى عمل الخيرات في الدنيا بأنهم متقابلين في جنة النعيم على سرر موضوعة و ... (( يطوف عليهم ولدانٌ مخلّدون كأنّهم لؤلؤ مكنون )). قف عند تشبيه الأولاد باللؤلؤ المكنون. الأولاد بشر أو كائنات حيّة واللؤلؤ أحجار كريمة؛ وأنت تقول لا يجوز تشبيه الشيئ إلاّ بشيئ من جنسه!!!

أخي واصل بن عطاء ... ما عندك حجّة.