الموضوع
:
مسدوس: لا جدوى للحوار إذا كان المجتمع الدولي يرى أن قضيتنا مثل قضية صعدة
عرض مشاركة واحدة
06-20-2012, 01:26 AM
#
8
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
رقم العضوية :
7709
تاريخ التسجيل :
Aug 2006
المشاركات :
75,497
لوني المفضل :
Tomato
التقييم :
10
مستوى التقيم :
شبكة الطيف الاخبارية
ورقة عمل القضية الجنوبية والحوار الوطني .. مواقف قيادات الحراك الجنوبي من الحوارالوطني
الثلاثاء, 19 يونيو 2012 15:10
ورشة العمل الاولى لإعداد رؤوية حول قضايا مؤتمر الحوار الوطني
ورقة عمل القضية الجنوبية والحوار الوطني .. مواقف قيادات الحراك الجنوبي من الحوارالوطني
د/ علي محمد احمد الصبيحي
ناشط سياسي
وعضو مجلس النواب السابق
- الحوار الوطني والقضية الجنوبية وموقف الحراك الجنوبي من الحوار
- لقد حدد الحراك الجنوبي موقفا ايجابياً من الحوار القادم لقناعته بأهمية الحوارفي حل القضايا المعقده في اليمن ويربط البعض قضية الحوار بخصوصية القضية الجنوبية واهميتها بشرط الحوار بين طرفي الوحدة الشمال والجنوب .
وهذا المبدأ الذي تضمنته قرارات مجلس الامن اثناء الحرب في 1994م وحدد طرفي الصراع المتنازعين في حينه الشمال والجنوب ، حيث ان هذه الحرب قد قضت على الوحده السلميه الطوعيه وهذا مايعني ان الوضع الحالي ليس وضع وحده كما اتفق عليه طرفي الوحده حيث استعاد ابناء الشمال دولتهم بكامل هيئاتها ونظامها وهيكلها ورموزها بما يعني احتفاظ الشمال بهويته الخاصة وتم تعميم ذلك على الجنوب بما يعني طمس الهوية الجنوبية وهذا هو جوهر المشكلة اليوم
ولهذا فأن الحوار يتطلب دراسة موضوعيه للوضع الراهن بعيدا عن التحيز والتمترس خلف المفاهيم الخاطئة وعدم التعامل والنظر للحوار بجوانب عاطفية بحته بغرض القول لقد تم الحوار واتفقنا على هذه المخارج ويتم صياغة مخارج تخدم طرف واحد ، بل يجب معرفة خطورة أي خطوة متسرعه لأعلان الحوار دون اعداد وترتيب جيد واتفاق بين اطراف الحوار المتعدده على خطوط عريضه للحوار دون سقف وشروط مسبقه وتحديد مسارات الحوار، لكي نتفادى أي معوقات قد تعترض الحوار لأن اطراف الحوار سيكون لكل طرف اجندته ومطالبه الخاصة
- الشروط التي نسمع عنها الان قبل الحوار لاتساعد على حوار شفاف ، يحقق انفراج سياسي يوفر مناخاً ملائماً لأجراء حوارات وتخفيف الاحتقانات الموجودة حاليا
- كما ان مراهنة البعض على اختيار بعض المحسوبين على بعض الاحزاب والمنظمات التي تعمل تحت السيطرة واختيار شخصيات جنوبية لتمثيل الجنوبيين في الحوار القادم - فأن هذا الرهان قد يقود الى دفع الحراك الجنوبي لتبني خيارات اخرى بدلاً عن نضاله السلمي - وهناك مؤشرات على اختيار اشخاص ليس لهم علاقة بالحراك الجنوبي السلمي ولا علاقة لهم بمناطقهم وقراهم في الجنوب ، ولايستطيعون التواجد في الساحة الجنوبية بسبب مواقفهم السلبية من مطالب ابناء الجنوب وولائهم لارضاء اوالياء النعمه في صنعاء
- في الحراك الجنوبي السلمي هناك عدة اراء حول الموقف من الحوار القادم :ـ
1- حيث يطرح البعض ان هذا الحوار له رعاية واشراف اقليمي ودولي ويرون ضرورة المشاركة لأهمية الحوار وأستغلال هذا الظرف واليمن تحت انظار العالم لطرح القضية الجنوبية بشكل عقلاني ومدروس وبنظرة ثاقبه والارتقاء بالقضية الجنوبية الى المستوى الذي يليق بها بدلاً عن الطرح المنفعل والارتجالي الذي يفقدها التعاطف وهي قضية سياسيه اصبح الجميع يعترف بها لأنها قضية حق وقوتها في حقيقة ومضمون طرحها بشكل واقعي .
2- وهناك طرف اخر يطرح شروط مسبقه للحوار ومنها انه سيحاورعلى اساس الحوار بين الشمال والجنوب ويتسأل هذا التيار من الذي سيدعي للحوار ومن سيلتزم ويضمن تنفيد مخرجات هذا الحوار ؟؟ ومن سيحضر هذا الحوار – وصفة التمثيل و الية اختيار المشاركين – وطريقة اتخاد القرارات والتوصيات
- وهذا الطرف ينطلق من مفهوم ازمة ثقة الجنوبيين في الطرف الشمالي الذي لم يكن وفياً وملتزماً لحوارات واتفاقيات سابقه وهذا الطرف يمثل السواد الاعظم من الشعب الجنوبي
- وهناك من يرفض الحوار شكلاً ومضموناً ويطرح ان الجنوب عليه ان يدخل في تفاوض مع الشمال على قاعدة استعادة الدولة ، وان الطرفين المختلفين في حرب 94م هما الشمال والجنوب ، وان هناك قرارات لمجلس الامن كانت تدعوا الى الحوار بين الطرفين المتحاربين ولم يتم تفعيل هذه القرارات وهذا ماسمح للطرف المنتصر الى ارتكاب جرائم انسانيه وانتهاكات كانت سبباً فيما نحن فيه اليوم ، ولكن البعض لايريد الاعتراف بالجرائم التي حصلت في الجنوب وهذا مايضع عوائق امام الحوار – هذا الطرف يقول ان الحوار احد بنود المبادرة الخليجية ونحن الجنوبيين والحراك الجنوبي لسنا طرفاً فيها ولم نوقع عليها ولم تتطرق للقضية الجنوبية وخصوصيتها وتعاملت معها كأي مطالب حقوقية كأي طرف يمني
- ولهذا فأن تعدد الاراء في صفوف الحراك الجنوبي حول الموقف من الحوار او التفاوض ليست خلافات بل تباينات حول الطريقة المثلى للوصول للهدف المتفق عليه وهو اعطاء الجنوب الحق في تقرير مايراه مناسباً في المستقبل وأعتقد ان هذا الحق مكفول في ميثاق الامم المتحدة في حق الشعوب في تقرير مصيرها – عبر استفتاء يتم التحضير له جيداً ، ويكون خلال هذه الفترة اما ان يثبت الشمال انه قادر على خلق وحده جذابه تسبق الاستفتاء او يثبت ان الشمال لايستطيع اقامة دولة المؤسسات ودولة سيادة النظام والقانون وهو جوهر المشكلة التي نعاني منها ، وبهذا من حق الجنوبيين ان يبحثون عن دولة النظام والقانون في ظل وجود اطراف نافدة وشخصيات قبلية تقليدية تعارض اقامة دولة المؤسسات في الشمال
- وهناك اليوم من يطرح ان الوحدة قد فشلت وان السلطة والاطراف الشركاء في حرب الفيد 94م لم يستطيعوا ان يعمقوا المفهوم الوحدوي في نفوس الناس بل عملوا على خلق الانقسام وتعميق الانفصال كان ذلك بقصد او دون قصد ، فأن هذا الطرح يحتاج من يرد عليه ويثبت ان الوحدة كمفهوم وسلوك لاتزال حيه وهذا مايجب ان يقوله الطرف الشمالي في الحوار القادم ،ويقنع الطرف الاخر بذلك
- ولماذا لا نتحاور اولاً حول الوحدة ، هل الوحدة لازالت قائمة وهل السلوك المتبع مع القضية الجنوبية والمطالب المتعددة للجنوبيين كانت تنم عن مفهوم وحدوي ام ان هناك مرحلة تخللها تصرفات عبثيه وعشوائية كان فيها رغبة في نقل كل ماهو سائد في الشمال الى الجنوب من باب الاخذ في الافضل في الشطرين كما يفهمه البعض في الشمال ، وكانت القناعات تقول ان كل ماكان في الجنوب يجب القضاء عليه وكل ماهو في الشمال يجب تعميمه لانه الافضل ويجب الاخذ به وهذا من قناعات البعض،
- وهنا استهدفت الهوية الجنوبية في الوقت الذي تمسك الشمال بهويته المتمثله في الجمهورية العربية اليمنية بكل هيئاتها ونظمها من نظام أداري سياسي وشخصيات رمزيه للشمال وعقيده عسكريه للجيش وكانت عقيده القضاء على النظام في الجنوب وعملته النقدية ، وهنا كانت الكارثه بتغييب الطرف الجنوبي وأعتماد الهوية الشمالية لهوية الكيان الجديد
هذا الخلل لم يتنبه له الطرف الموهوم بالنصر المزعوم واستمر في غروره ولم يستمع للاصوات الجنوبية التي كانت تحذر منذو البداية الى اهمية الحوار وكانت تطرح اصلاح مسار الوحدة اولاً ثم تصاعدة المطالب وبسبب تجاهل السلطة لهذا الطرح ظهر الطرف المطالب بأستعادة الدولة واصبح الطرف الاقوى في الساحة الان لأنه المعبر عن مطالب الغالبيه الجنوبية
- اليوم الحديث عن الحوار بهذه العُجاله دون دراسة المرحلة الماضية بأثارها الكارثية في حق الشعبين في الشمال والجنوب يعد شيئ من المغامره والجنون ،وعلينا التوقف امام هذه الفرصه التاريخيه التي يجب استثمارها بشكل عقلاني دون احكام مسبقه وتمترس خلف الشعارات الواهيه والمواقف العاطفيه وهي التي جعلتنا نعيش في غيبوبه لنفيق بعد وقت طويل لنجد انفسنا قد خسرنا اشياء كثيره ، ومنها الوحده التي يرى الكثيرين انها لم تعد موجودة وهناك انقسام في النفوس يصعب معالجته بحوار متسرع وغير مدروس او المحاولة في تغييب اطراف والالتفاف على القضايا الجوهرية
- هناك من يطرح ان النوايا المبيته للالتفاف على الوحدة ومعارضتها من قبل البعض قد تجلت في رفض الدستور وإفتعال الازمات أثناء الفترة الانتقالية وعدم تنفيد ما أتفق عليه في الحوارات السابقه ومنها التحايل على وثيقة العهد والاتفاق– كل هذا قد تجسد في وأد الوحده بحرب 94م وبأعلان الحرب كان اعلان القضاء على هذه الوحده المغدوره ، ويرى هذا الطرف ان الحوار فرصة تاريخية يجب توظيفها جيداً وعلينا ان نعترف ان الحوار سيواجه عقبات كثيرة لان حجم المعاناه وأثار المرحلة الماضية ليست سهلة
- البعض اليوم يتعامل مع هذا الطرح بعاطفة حب الوحدة ولكن لايستطيعون اقناعنا ان هناك سلوك وحدوي جاء بعد أخراج الشريك الثاني في الوحدة وهو الطرف الجنوبي ، واذا كان هناك اعتراف حقيقي بالقضية الجنوبية وخصوصيتها فأعتقد ان الكل يعرف من هو المعبر الحقيقي والحامل السياسي للقضية الجنوبية ويجب الذهاب لاؤلئك الابطال من قيادة الحراك الذي كشفوا زيف الادعاء بالوحده واثبتوا ان الوضع في الجنوب اشبه بالاستعمار كما اعترفت احد الشخصيات العسكريه به
ومن يريد اليوم التعامل مع الحوار بهذه الطريقة التي تدار بها السلطه لايدركون انعكاسات فشل الحوار اذا ماتم التعامل مع الاطراف الجنوبية الفاعلة بشيئ من التغييب واستبدالهم بوجوه لا وجود لها في الشارع الجنوبي وهذا مايحاك حاليا في الخفاء وعلى الحريصين لانجاح الحوار التنبه الى ذلك.
- ولهذا فأن عملية الاستخفاف بالاخر الفاعل في الساحة قد يدفعه للبحث عن خيارات اخرى لفرض مبدأ الامر الواقع على الارض في الجنوب ، وربما هناك من يدفع للوصول الى ذلك من داخل السلطة في صنعاء ، ودفع الجنوبيين لأتخاذ اساليب نضاليه اخرى بدلاً عن النضال السلمي المتبع حتى الان .
- ولهذا فأننا نرى وسط هذا التجاذب الجنوبي الجنوبي حول الموقف من الحوار ان يتم اولاً حوارا جنوبياً جنوبياً حول الموقف من المشاركة في الحوار وماذا سنطرح كجنوبيين في هذا الحوار والى من سنقدم طرحنا ورؤويتنا للحوار وتشكيل هيئة جنوبية تضم القوى الوطنية الجنوبية المؤمنه بالقضية الجنوبية ومقتنعه باهداف ومطالب الشعب الجنوبي المتمثله فيما يطرحه الحراك الجنوبي المعبر عن القضية الجنوبية .
- وهناك اليوم تجري حوارات في الداخل والخارج بين الجنوبيين لخلق رؤوية موحده وموقف موحد رغم الصعوبات التي تعترض قيادات الحراك الجنوبي فهناك البعض منهم المطلوب امنياً والممنوع من السفرواعتقد ان التهيئة للحوار تقتضي الغاء هذه الاوامر القهرية والتي تعيق الجنوبيين من اجراء حوارات فيما بينهم قبل بدء الحوار
- كما يتطلب الامر حواراً شماليا شمالياً لنرى ماذا سيقدم الطرف الشمالي من تنازلات من اجل هذه الوحدة التي يتغنى بها البعض ويربطها بمقدار المصالح والغنائم التي اكتسبها البعض بطرق غير شرعيه في الجنوب
وعندما نرى تقييماً دقيقاً للمرحله الماضية ونقد سلبياتها واعتراف بحجم الجرائم التي ارتكبت بحق الجنوب والوحدة ، هنا يمكن ان يحدث حواراً وطنيا يستند على قاعده وارضية وبيئة ملائمة للحوار تفضي الى تشخيص عملي وسياسي لأزمتنا الحالية وطرح الحلول والمعالجات لهذه الازمات المتعدده التي انتجتها العقلية المتخلفه التي كانت تنظر للوحده كغنيمه ارض وثروة وتوسيع سلطة ونفوذ ، وليس هذا فقط بل وصلوا الى حد التفريط بالسيادة والارض وتصرفوا وكأنهم امتلكوا حق التفريط بالكيان الموحد بالدم حتى وصلت الامور الى حد الاساءة للوحدة المعمدة بالدم كما يقولون في ادبياتهم ، لأنهم استبدلوا الوحدة السلميه بوحدة الحرب الذي حول الوحده الى مشروع استثماري عند البعض فنجدهم يقولون الوحده او الموت لأنهم لايستوعبون ان الوحده لاتفرض بالقوة وهذا ما اثبتته الايام .
- وقبل مناقشة الحلول المقترحه للقضية الجنوبية في أطار الحوار القادم - يجب اتخاذ عدة قرارات وخطوات من السلطة وحكومة الوفاق اهمها :
• اتخاذ عدد من القرارات الجريئة لخلق انفراج سياسي يسهم في خلق اجواء مناسبة تساعد على تشجيع الطرف الجنوبي لدخول الحوار ومن هذه الخطوات
1- الاعتراف بوجود قضية جنوبية كقضية سياسية لشعب دخل وحده مع شريك اخر اسمه الشمال
2- ان يتبنى الحوار مع الجنوبيين اطراف شمالية كانت مشاركة في الوحدة والحرب وتعترف بالاخطاء والجرائم التي ارتكبت بحق الجنوب وطرح المعالجات لها
3- الاعتراف بحق الجنوبيين في تقريرمايرونه مناسبا لحل قضيتهم العادله بما فيها تقرير المصير عبر استفتاء وتحت اشراف دولي
4- الكف عن ملاحقة قيادات الحراك الجنوبي ورفع الملاحقة القضائية والسماح لهم بالسفر لاجراء حوارات مع القيادات الجنوبية في الخارج
5- الغاء الاحكام الصادرة بحق الصحفيين والصحف الجنوبية والمواقع الالكترونية ومنها صحيفة الايام
6- الكف عن ملاحقة الناشطين الجنوبيين في اطار الفعاليات السياسية الجنوبية وهذا يجب ان يتم فوراً وقبل بدء الحوار بفتره طويله ليتمكن الجنوبيين من اجراء حوارات داخليه لخلق رؤوية جنوبية واضحه ومتفقاً عليها
7- الغاء القرارات الرئاسية التي تضمنت منح الاراضي والعقارات في الجنوب للمتنفدين والتوجيهات الصادرة بمنح فرص استثمارية احتكاريه في مجال النفط والغاز والخاص بعائلات محددة وشخصيات قبلية معروفه واعادة دراسة الكثير من فرص الاستثمار الاحتكارية في مجالات النفط والغاز والاسماك والخدمات النفطية وغيرها
8- هناك استهداف ممنهج لطمس الهوية الجنوبية وتاريخ الجنوب في المراحل السابقه تعرض للتشويه والالغاء لثقافه مكتسبه كانت خلاصة تراكمات لمراحل طويلة من التفاعلات الاجتماعية والتمازج البشري كما يحصل في المدن الساحلية لارتباطها بموجات الهجره منها واليها واستقرار البعض فيها من عدة ثقافات وأديان وجنسيات كما هو الحال في عدن والمكلا – ولهذا التنوع الاجتماعي معالم واثار ومعابد وخصوصية تعبر عن هذا التنوع وقد تعرضت للاستهداف والهدم ، ويجب تحديد موقف من ذلك السلوك العبثي
9- ان يصدر تعهد بالتزام واضح وصريح بمعالجه اثار حرب 94م واعادة كامل المؤسسات التابعه لدولة الجنوب قبل الوحدة ومنها المدنيه و العسكرية والمكونات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية – ووقف أي تعديات جديدة ضد ماتبقى من مؤسسات الجنوب واراضيه ومنشأته
- ويمكن ان نلخص بعض المقترحات المتعلقة بالحلول الممكنه للقضية الجنوبية في اطار الحوار القادم في الاتي :
1- ان يكون هناك حواراً يأخد الخصوصية في الطرح عند الحديث عن القضية الجنوبية ويكون الحوار في اطار سياق منفصل يتم بين طرفي النزاع في 94م وهما الشمال والجنوب على قاعده قراري مجلس الامن الدولي رقم ( 924- 931 ) والمتفق على مضمونهما بين الطرفين المتنازعين في حينه ويكون حواراً دون سقف ويعطى للجنوبيين اختيار مايرونه مناسباً لحل قضيتهم
2- الاعتراف الصريح من الطرف الشمالي ان القضية الجنوبية قضية سياسية بأمتياز ، لها خصوصيتها واختلافها عن بقية القضايا المطروحة على طاولة الحوار القادم
3- اتخاد قرار شجاع من قبل الطرف الشمالي يتضمن الاعتراف بالمسوؤلية الاخلاقية عن عمليات الاغتيالات السياسية للقيادات الجنوبية اثناء المرحله الانتقالية و أعلان الحرب على الجنوب وتحمل المسؤولية كاملة عن عواقبه
4- تفادي اتباع المغالطة والخداع كما كان عليه الوضع في حوارات الوحدة والمرحلة الانتقالية
5- التأكيد على حل القضية الجنوبية حلاً عادلاً بما يرضي ابناء الجنوب ولايستثنى حق استعادة الدولة بعد ان استعاد ابناء الشمال لدولتهم بعد حرب 94م وهو ماتؤكده الحقائق الماثله امامنا اليوم في اسلوب أدارة الدولة والنظام الاداري والقضاء واستمرار عجز السلطة في السيطرة على كامل اراضيها وغياب اجهزة الامن والقضاء في اغلب المديريات في المحافظات الريفية وهو واقع سائد في الشمال (قبل الوحدة ) ولم يكن له وجود في الجنوب
مرة اخرى نكرر التحذير من عملية اشراك شخصيات جنوبية وفرضها في الحوار دون الاخذ بعين الاعتبار حساسية الوضع في الجنوب ، وهنا لابد من شرح وتوضيح طريقة التمثيل وشروط اختيار المحاورين او المفاوضين باسم الجنوب وهناك مكونات سياسية ميدانية تمثل القضية الجنوبية ويجب التفاهم معها سواء موجودة في الداخل او الخارج لأختيار المشاركين في الحوار في حال تم الموافقه على المشاركة من قبل الاطراف الجنوبية الممثلة في هيئات الحراك الجنوبي السلمي .
التوقيع :
عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
حد من الوادي
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها حد من الوادي