اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الروافد
[ مشاهدة المشاركة ]
|
للشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى من برنامج نور على الدرب
علمنا بأن من أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله، فما معنى الحب في الله، وما معنى البغض في الله؟
الحب في الله أن تحب من أجل الله-تبارك وتعالى-؛ لأنك رأيته ذا تقوى وإيمان فتحبه في الله، وتبغض في الله لأنك رأيته كافراً عاصياً لله فتبغضه في الله، أو عاصياً وإن مسلماً فتبغضه بقدر ما عنده من المعاصي، هكذا المؤمن يتسع قلبه لهذا أو هذا يحب في الله أهل الإيمان والتقوى، ويبغض في الله أهل الكفر والشرور والمعاصي، ويكون قلبه متسعاً لهذا وهذا, وإذا كان الرجل في خير وشر كالمسلم العاصي أحبه من أجل إسلامه وأبغضه من أجل ما عنده من المعاصي, فيكون فيه الأمران الشعبتان شعبة الحب والبغض, فأهل الإيمان وأهل الاستقامة يحبهم حباً كاملاً, وأهل الكفر يبغضهم بغضاً كاملاً، وصاحب الشائبتين صاحب المعاصي يحبه على قدر ما عنده من الإيمان والإسلام, ويبغضه على قدر ما عنده من المعاصي والمخالفات.
|
بارك الله فيك وجزاك الله ألف خير على هذا الرد والتوضيح ونسأل الله أن يكون في قلب كل مسلم متسع للحب أكثر من الكره والبغض , كما أسأل الله أن لا يخلط البعض منا بين الكفر والعصيان فيحكمون على العاصي حكم الكافر .
فشكرا أخي " الروافد "