عرض مشاركة واحدة
قديم 07-26-2012, 01:40 AM   #2
حنطبه
شخصيات هامه

افتراضي

الدعابة بين الأحبة مطلوبة والزعل مرفوض رفضا باتا ونحن في الشهر الكريم علينا الإلتزام بما وجب فيه من تسامح وعفو وخيرنا من بدأ بالسلام ,لقد قرأت للأخ فيصل جلول مقالة وفي مقدمتها : تعكس روح الدعابة مزاج شعب ما، ودرجة انفعاله بما يدور حوله على كافة الصعد الاجتماعية والسياسية والاقتصادية. وقد عرف العرب والمسلمون القدماء روح الدعابة والطرفة الحكمية، كغيرهم من الأمم ذوات الحضارات العريقة. وكان عدد كبير من خلفاء العرب وحكامهم الكبار يتسامحون مع المداعبين من العامة، أو من أفراد حاشيتهم إلى حد كبير. وأحياناً كانت روح الدعابة تنقذ البعض من الموت، كما هي حال تلك المرأة التي جاءت تخلص ولدها من حكم بقطع العنق أصدره معاوية بن أبي سفيان بحقه ومجموعة من رفاقه. فسألها كيف يعفو عنه وقد أقام الحد على من سبقه بالتهمة نفسها؟ فقالت أضف هذا الذنب إلى ذنوبك يوم القيامة. فأعجب معاوية بروح الدعابة السوداء لدى هذه المرأة، وبقي رأس ابنها بين كتفيه).
بعدما قرأت الطرح للمذكور داهمتني فكرة وترجمتها بالأبيات :

العفو عند المقدره يابو حمد = مالك وماله ذي كسر مسحاته
وبغا يسوي شرج ع طول المقد =ولاضبط سيره ولاحركاته
ويحر من ماشي ومن ماشي برد = ضيع قوانينه مع حساباته
ولامعه قوه ولامعه شي مدد =حتى يجدد للعمل طاقاته
ساعة يفيض الرزق للبندر نجد= لاهو من البقره ولامن شاته
ويجيب صبعه سد عينه بالعمد = ويتهم بوزيد ع شطحاته
ولاقرب ساعه شهر منك بعد = رجع نهاياته إلى بداياته
والذابله ريته من الصوعه هجد= وسكن الجاويد من زلاته
واللي قضى عمره في الدنيا نكد =يرجع إلى ربه يمد يداته
وبعون ربه ينفتح كل مانقلد = ويعود كل مخلوق لا عاداته
ون كان ماحصل من اتعابه ردد = يصبر على الدنيا كما ماجاته
هذا الكلام الصدق ياشاهد شهد = ودونوا من يومنا هفواته
ومن بدأ بالعيب ماتعفف وصد = الحكم ضده مانقبل دعواته
شفني معي ميزر فقه خلك أسد = بيزوع حيد (....) من رداته
كل عام وأنتم بخير =
التوقيع :
بين النخلة والنخلة مسافة لايقيسها إلا أنا .

أبعدوني قسراً من على أديمك ,ولم ينزعوا قلبي من بين حناياك
.


كلن معه أم وحده ونا معي اميين = الحمد لله سهلي الأبوه ثنين

التعديل الأخير تم بواسطة حنطبه ; 07-26-2012 الساعة 02:13 AM
  رد مع اقتباس