عبد الله الجعيدي / صغير البنية خفيف الوزن قليل الحديث, انه كذلك. ولكن يحمل بين جوانحه قلبا كبيرا يستوعب الجميع. وعقلا راجحا يعرف كيف يميز بين الأمور. ولسانا حين تستمع إليه أن حدثك, لأتسمع غير الكلمات الطيبة والجميلة والتي تجبر سامعيها على الوقوف احتراما لقائلها... تلك هي صفات الجعيدي عبد الله الانسان البسيط العادي والمتواضع الذي لا يلتفت إلي صغائر الأمور ولا يعيرها اهتماما. وكذلك الحال بالنسبة للأستاذ القدير / عبدالله الخنبشي صاحب القلب الحنون والوجه البشوش والثغر الباسم. ولولاء تلك الصفات في الاثنان لما كانا احدهم شاعرا والآخر فنانا يرسم على شفاهنا الابتسامة بصوته العذب وريشته المتألقة. ولو لم يكونا الاثنان كذلك لما سطروا تلك الكلمات الجميلة والتي تنم عن معدنهم النادر الوجود. ولما خطوا باناملهما تلك العبارات التي تجبرنا جميعا على احترامهما . لكما أيها العملاقان كل الاحترام والتقدير. فلن تتشوه هذه الصفحة بعد ألان. وعندما يتحدثون الكبار فلا مجال للصغار على الإطلاق هنا. وفي كل صفحات سقيفة الشبامي .!!!!!!!!!! هذا بعض مما لدي.