الموضوع
:
هنا الماضي والحاضر...........
عرض مشاركة واحدة
01-02-2013, 01:46 PM
#
1
عناقيد الروح
حال قيادي
رقم العضوية :
23348
تاريخ التسجيل :
May 2011
الدولة :
السعودية مقر السكن بجدة
المشاركات :
2,623
هواياتي :
شاعرة في ضلمات التاريخ
لوني المفضل :
Gray
التقييم :
6118
مستوى التقيم :
هنا الماضي والحاضر...........
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
إخواني أخواتي
فــــــــي الايمان
لا شك أن الفلسفة هذه المرة ستكون مختلفة
ربما هي إيمانية سياسية
لكم أكيد النقض والحكم بين أيديكم
العرب أمجادهم في الماضي
ولا أمجاد لهم في الحاضر هذا شيء أكيد
الغرب لا أمجاد له في الماضي لكن العصر الحديث المجد له
إلي الآن لم يزول بل يسير وفق وتيره متصاعدة
وأزمة الديون الأوروبية ليست الهاوية علي الاقل حالياً
كل منا قرا وسمع عن التاريخ الماضي الذي لم ندركه بالاضافة
الى ما يسمع ويقرا عن الحاضر الذي نعيشه
من نحن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نحن ببساطة دون تعقيدات مجموعة من الشعوب المختلفة
في الأصل تجمعنا الثقافة العربية والدين الإسلامي والمسيحي بالترتيب
لنا تاريخ قديم مختلف وتاريخ إسلامي متفق في بعض الأوقات
السؤال الثاني مالذي يميزنا عن غيرنا .. ؟!
يميزنا عن غيرنا الاشتراك في الثقافة العربية و المصالح
وغالبيتنا يدين بدين واحد ..
أما السؤال الثالث والثالث أحكم هل لدينا في تاريخنا ما يمكن ان نبني عليه ..؟!
لدينا تاريخ حافل مليء بالأحداث ، كنا طوال العصور الوسطي نضيء العالم علماً ونوراً
لكن التاريخ لا يعيد نفسه لأن أي حدث تاريخي مرتبط بظروف خاصة
تختلف من حيث الزمن والعصر والعالم من حولنا
من هنا سأيتي الخليفي الهلالي ليقول لي ماهذه
الثورة الدماغية التي شنت فكرك وعقلك يا عناقيد
بكل بساطة
عندما ننظر للمجتمع العربي نجد انه منقسم الى قسمين
قسم مازال حيا على امجاد ماضي امته
و قسم مازال حيا على امجاد ماضي المجتمعات الغربية
و هذين القسمين لسنا بحاجة لهما اذا لم تجيبوني على الاسئلة المهمة التالية
من نحن ؟؟؟؟؟
مالذي يميزنا عن غيرنا ؟؟؟
وهل لدينا في تاريخنا ما يمكن ان نبني عليه ؟؟؟؟؟
على كل حال اذا استطاعت اوروبا ان تبني حاضرها على بقايا تاريخ حافل بالاستعمار
والظلم للشعوب الاخرى فلماذا لا نستطيع نحن بناء حاضرنا
ومستقبلنا على اسس تاريخنا نحن و ليس على اسس التاريخ الاوروبي
لروحكم ولجماجمكم كل الود
التوقيع :
عناقيد الروح
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها عناقيد الروح