عرض مشاركة واحدة
قديم 02-03-2006, 03:54 AM   #8
الدكتور أحمد باذيب
حال قيادي
 
الصورة الرمزية الدكتور أحمد باذيب


الدولة :  المكلا حضرموت اليمن
هواياتي :  الكتابة
الدكتور أحمد باذيب is on a distinguished road
الدكتور أحمد باذيب غير متواجد حالياً
افتراضي المكلا.. سندريلا البحر والفرح

مفتي الديار الحضرمية:
العلاّمة/ عبدالله بن محفوظ الحداد العلوي المولود في 2421هـ عُيّن رئيساً لمحكمة الاستئناف بالمكلا 0691م وكان داعية اسلامياً ومصلحاً اجتماعياً ومعلماً في كلية التربية وخطيباً في جامع عمر وتولى العديد من النشاطات الخيرية وتولى رئاسة مجلس أمناء جامعة الأحقاف، ورئاسة جمعية القرآن الكريم، له أيدٍ بيضاء في العديد من مجالات الخير، ساعياً في تحقيقها، حيث قام بإسكان العائدين من الصومال من خلال «قرية البر الخيرية»، و«التدريب النسوي»، و«كفالة الأيتام»، كرّس حياته حتى وافاه الأجل في خدمة الوطن والمواطن، وفي خدمة العلم والدين وعلومه، وفتح بيته لطلاب العلم، وشيع جثمانه في موكب مهيب في 52 أكتوبر 6991م - 31 جمادي الآخر 7141هـ بمدينة المكلا التي خرجت في وداعه شيوخاً وشباباً وأطفالاً، ووورى جثمانه الثرى بجوار يعقوب بن يوسف عن عمر ناهز الـ 57 عاماً، واتسم فضيلته بكل صفات الانسانية الجليلة والمكارم الحميدة، والصدق، والتسامح، ورحابة الصدر، ورجاحة العقل، واتقاد الضمير، وظل بيته مزاراً مفتوحاً لمحبيه من طلاب العلم بحي الحارة بمدينة المكلا الى يومنا هذا.

ü رائد التحديث في الغناء:
الفنان الرائد/ محمد جمعة خان رائد التحديث في الأغنية اليمنية ولد في المكلا سنة 3231هـ نبغ في وقت مبكر من عمره في العزف على العديد من الآلات الموسيقية الوترية والنفخية، وأبدع وبرع في الغناء والأداء على آلة العود وابتكر العديد من الألحان الشجية والجميلة وأدخل روح الحركة والتطور على الرتابة والركود وذاع صيته وانتشرت أغانيه بصوته الشجي في المرافئ والموانئ القريبة والبعيدة من المكلا حتى الخليج العربي وشرق أفريقيا وشمالها وجنوب شرق آسيا وأصبح محمد جمعة الصوت الدافئ القادم من المكلا حاملاً شعلة التجديد في الغناء العصري وسفير الفن الى أصقاع الكون.
توفي محمد جمعة بالمكلا في 52 ديسمبر 5691م ودفن في مقبرة يعقوب.

ü الصحفي والشاعر والأديب:
هو الشاعر والفنان والصحفي الأديب/ حسين محمد البار المولود في 9191م أول من ترأس صحيفة حكومية صدرت إبان السلطنة القعيطية في أجواء العام 3591م وهي الجريدة الرسمية المسماة «الأخبار» واستمر بها حتى توقفت عن الصدور وفي العام 2691م أسس جريدته الاسبوعية الرائدة، وكانت منبراً لكل قلم حر بما تحمله من مواضيع متنوعة واستقطابها للأقلام المتميزة في الطرح ووجهات النظر والآراء وكانت بحق مؤثرة في صحافة حضرموت التي مازالت أصداؤها الى اليوم.

ü عاشق الصورة الخالدة:
السيد/ أحمد عبدالله أبوبكر باجنيد ولد في المكلا 8191م عشق الكاميرا والتصوير منذ وقت مبكر من حياته، وسجل بعدسته كل تفاصيل ومكنونات المكلا، حواريها وأزقتها، وأسواقها، وناسها البسطاء، ومعالمها، ولم يترك شيئاً في معشوقته المكلا إلا وكانت كاميرته حاضرة لتسجيل ذلك الموقف في البحر والجبل وحفظه في أروع اللحظات.
توفي بالمكلا في عام 2002م ودُفن بمقبرة يعقوب.

ü شاعر المداره الحكيم:
سعيد فرج باحريز شاعر مداره الشبواني هذه اللعبة التي ارتبطت بتاريخ عريق، وباحريز أحد فرسانها الأوائل، وهو الذي عاش حياة الزهد والحكمة وفلسفة أحداث المجتمع والتنبؤ بالأحداث السياسية والاجتماعية.
صاغ أروع أشعار الحكمة والحب العفيف للأمكنة والديار والأشخاص.
ولد الباحريز في أجواء العام 5091م ونبغ في وقت مبكر من حياته في الشعر وصار أحد شعراء حي الحارة بمدينة المكلا في فترة الصراع الحويفي وكان الأبرز والأجمل بين شعراء عصره في شعراء المدارة والحكمة، وما زالت أشعاره تردد ويحفظها الحفظة والمهتمون ارتبط بالحارة بعلاقة حميمية وجدانية حتى وفاته في يوليو من عام 7891م بعد صراع مع المرض ودفن بمقبرة يعقوب وترك ثروة شعرية في غاية الروعة للحافة وسلاماتها المتعددة.
سلام على حافة تربى في وسطها والدي
حافة اذا عطفت ع الشيبة ترده زقر شاب

ü المؤرخ العربي الجامع:
محمد عبدالقادر بامطرف المؤرخ العربي المولود في 52 يونيو 5191م مؤلف وموثق للتاريخ ومحقق له عاش بالمكلا وتأثر تأثيراً كبيراً بجوها ومائها وانتج خلال حياته العديد من المؤلفات القيّمة ذات القيمة التاريخية والثقافية والاجتماعية، فمن المعلم عبدالحق الدموني الى الشهداء السبعة مروراً بمنظومة الملاح الماهر/ سعيد بن سالم باطايع الى صناعة الشعر الشعبي الى كتابه القيّم في سبيل الحكم ثم الجامع، هذا الكتاب الذي شمل أعلام العرب المنتمية جذورهم لليمن والذي طبع بعدة طباعات فاخرة بجهود وزير الثقافة والسياحة الأخ/ خالد الرويشان والذي وزعه الرئيس واختاره ليكون هدية لعام الثقافة الذي شهدته صنعاء في العام 4002م ليوزع على ملوك وأمراء ورؤساء الدول العربية.. بامطرف تفرغ للتأليف بعد حياة عاشها بالمكلا اطلع خلالها على العديد من الشئون السياسية والاجتماعية من العام 3691م حتى توفي في الأول من يوليو 8891م.

ü صانع أعذب الألحان والكلمات:
الشاعر الشهير/ صالح عبدالرحمن المفلحي ولد في مدينة المكلا عام 9291م صاغ أعذب الألحان وأصدق الكلمات، تميزت بالعذوبة ورقة المشاعر وتعددت بين العاطفي والرمزي ونال شهرة واسعة في انتشار كلماته في الحضر والبادية عُرف بالشاعر الرقيق وهي صيغة أطلقها عليه الشاعر الحبيب/ حسين أبوبكر المحضار الشهم الأبي كما يحلو له بمناداته.
وقد صدر للمفلحي ديوان خواطر وأنغام كتب مقدمته المؤرخ الراحل/ محمد عبدالقادر بامطرف واصفاً إياه بمهندس اللحن والكلمات الحضرمية.
توفي وووري جثمانه الثرى في مقبرة الحجوب برع السدة بمدينة المكلا في الحادي والعشرين من يونيو عام 5002م يوم السبت الرابع من جمادي الأول 6241هـ رحم الله المشكاة النابتة في نواة الأغنية الحضرمية الذي شكل النواة الأولى من هذه المشكاة حسين المحضار أحد أعلام مدينة الشحر الساحلية.

ü مؤسس الفرقة النحاسية:
غالب عوض اليزيدي مؤسس الفرقة الموسيقية النحاسية السلطانية ولد في العام 7391م في مدينة المكلا وترعرع ونما في حواريها العابقة بالبخور والطيب والبحر وكان نموذج العازف الذي يجيد العزف على معظم الآلات الموسيقية الوترية والنحاسية حيث عمل بالفرقة السلطانية في العام 6591م عند التأسيس ثم معلماً للموسيقى بمدارس المكلا الثانوية وأُسندت اليه رئاسة قسم الموسيقى برعاية الشباب والطلاب كقائد موسيقي بارع وتخرّج على يديه العديد من المحترقين الشباب على الآلات الموسيقية بالمكلا، كما شارك الى أبعد من حدود الوطن حيث أسندت اليه مهام قيادة الفرقة الموسيقية في مهرجان الترويج السياحي بالكويت صيف 9791م.
توفي في العام 5991م.
  رد مع اقتباس