عرض مشاركة واحدة
قديم 07-17-2013, 05:25 AM   #14
ريحة المسك
مشرفة سقيفة عذب الكلام
 
الصورة الرمزية ريحة المسك

افتراضي

الثامن من رمضان



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



* في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المبارك الموافق للتاسع والعشرين من شهر نيسان للعام الميلادي 684،
عاد جيش المسلمين إلى قرطبة ظافراً، بعد إنتصاره على جيش شارلمان،
قاد جيش المسلمين صقر قريش عبد الرحمن الداخل الأمير الأموي الذي أقام دولة الأندلس الإسلامية. وكان قد نمى إلى علمه أن شارلمان يُعدّ رجاله للقتال،
بنيّة القضاء على الخلافة الإسلامية،
أستعد الفرنجة وعبر بهم شارلمان الجبال ليُباغت المسلمين،
لكن وعورة الطريق وخطورة الجبال أوقعت المئات من رجاله. وعند منعطف ظاهر قرطبة إلتقى بجيش المسلمين الذين أجبروهم على الرجوع من حيث أتوا.




و في الثامن من رمضان عام 664 هجري الموافق 1266 ميلادي استعاد السلطان المملوكي الظاهر بيبرس مدينة صفد من ايدي الصليبين،
ونظرا إلى اهمية موقعها الاستراتيجي والمرتفع فقد تقلبت احوالها فقد احتلها الصليبيون عام1140 وحررها صلاح الدين عام 1188بعد معركة حطين المشهورة.
لكن الصالح اسماعيل حاكم دمشق تنازل عنها للصليبيين عام 1240.
إلى أن غزا الملك الظاهر بيبرس الشام وبث جيوشه في السواحل وهو يطارد الصليبيين في فلسطين فأغاروا على بلاد عكا وصور( جنوب لبنان) وحصن الأكراد،
ثم نزل على صفد في الثامن من رمضان، وأخذت في أربعين يوماً بخديعة،
وقد استشهد على صفد كثير من المسلمين.

تقع مدينة صفد في الجليل الأعلى شمال فلسطين تبعد عن حدود فلسطين الشمالية 29 كيلو متراً وهي ذات موقع استراتيجي. طمعت جميع الغزوات الأجنبية بالسيطرة عليها، نظرا لوقوعها على طريق دمشق، وكونها عاصمة للجليل،
بالإضافة إلى أهميتها التجارية فقد كانت محطة من محطات البريد بين الشام ومصر.
وفي صفد جامع الظاهر بيبرس او الجامع الاحمر فكان أول دار علم في المدينة وسمي الجامع الأحمر نسبة الى لون حجارته الحمراء المصقولة.



ايضآ و في الثامن من شهر رمضان 9هـ الموافق 18ديسمبر 630م كانت غزوة تبوك،
وعاد الرسول صلى الله عليه وسلم من هذه الغزوة في الشهر نفسه بعد أن أيده الله تعالى فيها تأييدًا كبيراً.
وسُمّيت أيضاً بــ«غزوة العسرة» لما اجتمع فيها من مظاهر الشدّة والعسرة،
حيث حرارة الجوّ، وندرة الماء، وبعد المكان،
وفوق هذا وذاك كان المسلمون يعيشون حالة من الفقر وضيق الحال،
وقد أشار القرآن الكريم إلى تلك الحال في قوله تعالى: «لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة».
وهكذا أعلن النبي النفير، وحث الناس على الإنفاق في سبيل الله قائلاً:
(من جهّز جيش العسرة فله الجنة) رواه البخاري، فاستجاب الصحابة لندائه،
اولهم عثمان بن عفان الذي جاد بمال كثير لم ينفق مثله احد،
كما تصدق عمر وأبو بكر وعبدالرحمن بن عوف رضي الله عنهم بألفي درهم،
إلى جانب الصدقات العظيمة التي قدّمها أغنياء الصحابة كالعباس بن عبد المطلب،
وطلحة بن عبيد الله، ومحمد بن مسلمة، وعاصم بن عدي، رضي الله عنهم أجمعين.
وكان مبتدا ذلك انه وبعد انتصار المسلمين في فتح مكة والطائف،
وغزوة المسلمين مؤتة عند اطراف الشام
وصلت الرسول (صلى الله عليه وسلم) أخبار من بلاد الروم
تفيد أنَّ ملك الروم هرقل وحلفاءه من العرب من قبائل لخم وجذام وغسان وعاملة
قد هيأ جيشاً لمهاجمة الدولة الإسلامية قبل أن تصبح خطراً على دولته.
واجتمع مع النبي ثلاثون ألف مقاتل من المهاجرين والأنصار وغيرهم من أبناء القبائل العربيّة،
ودفع باللواء إلى أبي بكر الصديق، ثم استخلف علي بن أبي طالب عنه ليقوم برعاية أهله،
فشقّ عليه أن تفوته هذه الغزوة، فذهب إلى النبي - يستأذنه في الخروج، فقال له عليه الصلاة والسلام:
(أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى؟، غير أنه لا نبي بعدي) رواه البخاري.
وعندما وصل الجيش إلى تبوك، لم يجدوا أثراً للروم أو القبائل الموالية،
فبعث النبي سريّةً بقيادة خالد بن الوليد رضي الله عنه إلى دومة الجندل،
وغنموا عدداً كبيراً من المتاع والأنعام، واستطاعوا أن يأسروا ملكها
«أكيدر بن عبد الملك الكندي»، وأتوا به إلى النبي، فصالحه على دفع الجزية، ثم أطلق سراحه.
ومكث النبي في تبوك عشرين يوماً،
يستقبل الوفود التي جاءت للمصالحة ودفع الجزية من أهل «جرباء وأذرح» وغيرهما،
وكان منهم وفد ملك «أيلة» الذي بعث بهديّةٍ من كساء وبغلة بيضاء، فقبلها النبي صلى الله عليه وسلم. وعاد جيش المسلمين إلى المدينة.



شكرآ لمتابعتكم واهتمامكم
وغدآ يوم جديد واحداث جديده انشالله
التوقيع :
* ريحة المسك *

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

التعديل الأخير تم بواسطة ريحة المسك ; 07-17-2013 الساعة 05:52 AM
  رد مع اقتباس