استراحة رقم 25 .
كلما جلسنا في السمر حول الأماني المشردة .نولج بسرعة في ضبابية العاطفة وسرابها ,وبين العواطف والأماني دهاليز لاشمعة أمل تضيء طريقنا للوصول أو العودة حيثما كنا .
قال صالح باقازي :=
الآدمي عايش على طول الامل=
وإن كان عايش قال شاعر في شتات=
ولو قصرت آماله ومن دنياه مل=
وإن طال عمره يحتسب جيز الموات=
كان ردي :=
هذا إذا هو كان عائش مارحل = من جور مابه حيث ماظلى وبات
وإن طالت آماله وفي عيشته ضل = أكيد تخبيطه على كل الجهات
قال صالح باقازي :=
بالغصب يالجمال تركت الجمل =
ذي كان يرعى في الخبوت الخاليات=
لكن هذا حكم من عز وجل=
هل تعترض عاحكم رب الكائنات =
كان ردي :=
مانعترض لكن بغينا منك حل = ويسهل الباري لنا في الجايات
بدوي القفل لازال عامد ع الجبل = والحضر في ظل النخيل المفرشات
قال صالح باقازي :=
ابيات جت ماعافها قلبي ومل=
وعلى لساني تنطعم سكر نبات=
والغيث رعده حن وبيحط السبل=
وباتقع عيظه لنا بعد السنات=