رقم 83.
نطلب الباري في كل حالة .
يمر علينا الزمن بكل حوادثه وكوارثه ,ويجعلنا كالبقاياء والأشلاء ,ومع هذا لم ولن نيأس ولن ولم نقنط من رحمة خالقنا ورازقنا ,ونثرنا وشعرنا لم يخرج من دائرة الرجاء والدعاء والأعتراف بالحقيقة ,لهذا قلت :
مادام رزقي ع وسيع الجاه = ماباسعف للقاصره والهون
بانام ع السلقه وع المخلاه = بأرضي وفيها الحفظ لي والصون
لو في سره أو طاق في المعلاه = باشوفها تعدل بما في الكون
والعيف برمي به وباتناساه = لاقد وصلني من غريب اللون
هذا الزمن ظالم ويامقساه = عليك سلط ياليماني جون
لكنني قابض بحبل اللاه = الرزق بيده والمدد والعون
من جاء إلى عندي ومد يمناه = أو ع طريقه صاح لي بالهون
بامد له يدي وبتنباه = مابخلف أو باعطيها رون .