رقم 111.
(الفقر عدو المرجلة ).
(الفقر عدو المرجلة ) جملة يرددها خالي أحمد رحمه الله وغفر ذنبه !.. على صنفين من البشر يعني بما قال ,الأول الذي كان يستفيد من يسر الله له في الرزق وما أن يغيب القرش الحنان من جيبه يتركه من كان معه وحواليه وخلفه وقدامه ,وهؤلاء النخوة والكرامة والشهامة ليس لها حيز في نفوسهم ولايهزهم ( يالوماه ) ,وكان يقول عنهم (قلعك منهم ,ماهم خلوفة )..أما الثاني الذي يحس ويرى ويتمنى المشاركة في مواقف تحتاج للقرش الحنان ولكن (العين بصيرة واليد قصيرة ) وهذا الصنف من البشر يقول عنه ( غني لبوه ياخير خلوفة وصاحب ) ..وفي كل الحالات إذا عدم العطاء ماعدم الرضا.
مطرح الغيث والماطر عمدتوا مكانه = والذي يستحق مبعد وصابر وراضي
حكمة الله سبحانه وكل شان شانه = من بعد مايأس ولا اشتكى عند قاضي
قال صالح بن أحمد باسد المشجري :=
يغلب الراس مافلتت طرح البانة =
في مكايين لي حاضر ومن زام ماضي =
ماعطيها وهي حتى كياسي ملانة =
يومها ذخر لي لاعوزت والكيس فاضي=
كان ردي =
كل ماقلت في محله وواضح بيانه = لاتحفظ ولاسجل عليه اعتراضي
نا معك كأنني للعلب بعدت غصانه = مارمي بالحجر سيبه وخبي امتعاضي
قال صالح أحمد باسد المشجري :=
لا ترد من ورد عالبير لا لقيت زانة=
واحسب المقرشي بالعين مثل البياضي=
كل واحد وله عرفه وله من زمانه=
وقت محسوب في ضني وفي افتراضي=
كان ردي :=
تعرف الشخص من فعله وهرجة لسانه = والتجارب كما التمرين ذي للرياضي
كيف مارد والسيد معاه الحصانه = عين ع غياض باقطمي وذك ع غياضي .