08-22-2013, 02:28 PM
|
#245
|
شخصيات هامه
|
رقم 114.
علم من أعلامنا وهكذا حاله ..(ياهوين ياهوين )!.
قديما يتحينون الفرص للجلوس مع (العلم من أعلامنا ) والتحدث معه ,وغير البشاشة والترحيب يقدموا له ما استطاعوا من وسائل وإمكانيات , حتى لاتضايقه العوزة ولاتأثر على إبداعاته وتألقه خاصة إذا كان شاعر ويلتقي بهذا ويتشرف بحضور ذاك وبيته مقصد لمحبي قوله , بينما اليوم يتجادلوا على ضعف وقوة من قال : (ارحموا عزيز قوم ذل ) .. إذا كان الشاعر ليس جدير بالإهتمام في قومه فمن هو الجدير يا أحبة ؟ فلاخير في قوم يتجاهلون أعلامهم ولايلتفتون لهم ,أما إذا كانوا مستحقي الوقوف معهم , فتبا لهم !.
بصراحة ألم (العلم من أعلامنا ) جعلته هنا :
صحابي في الوسع يمشون من خلفي وقدامي = ولما ضاقت الدنيا على فروا كما الغربان
ويبغوني سمع زاملهم المثمون واليامي = يقع برضاي أو بالغصب شله داخل الميدان
وصابر ع الوجع من فعلهم وشكي بآلامي = إلى المولى سريع الغوث والرحمة عظيم الشان
ولي في المجتمع ع خوي حق مفروض والزامي = يهد في ساعة الواجب معي ويشنف الفنجان
قال صالح بن أحمد باسد المشجري :
ذكر ذاك الزمان الاولي زامك كما زامي =
وحوفه حالها واحد كما يبعث في الوديان=
وماقلته ولخصته لنا في طرحك السامي=
يحز في النفس ويانب ضميري غالب الاحيان=
ولا تمت كذا في شرق وتولت في الحامي=
فسحنا في عسد ماجاتنا ذا اليوم عالحسبان=
وحلنا في الزمن جمله ولا لحقنا سوى ظامي=
يدور له علي شربه وهو عا قصبة المعيان=
.
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة حنطبه ; 08-22-2013 الساعة 05:38 PM
|
|
|