[حنطبه]

رقم 133.
كيه دفني شفني بغيت المسقط !.
من السهل التعامل مع أصحاب المواقف الثابته ,ومن الأفضل الرجوع إلى أهل الآراء الوقورة ,أما الذي مثل الحرباء يتلون ,لاريب بأنه سيسقط من عيون الآخرين , مثلهم مثل الانتهازيون الذي يتقربون تقربا شديدا من الذي سيدفع أكثر , ولو على حساب رقاب من رهن نفسه بكلمه وتعهد بميثاق ,ومايلبث الوقت أن يمر وتتضح الرؤية ويتم عزلهم بعدما تعبت جيوبهم ,ولاتسمع منهم إلا (دفرني وقدني بغيت المسقط ).. هؤلاء احذرهم فإن لهم وجوه لاتعرق على حد تعبير أهل حضرموت .
بعض المواقف راسخة مثل الجبل = وبعضهم في موقفه متخبط
في المشي لاعشق سعيفه بالدبل = سابه وقال أنه :تهور فحط
ويقول لا هزه وحركه الخبل := كيه دفني شفني بغيت المسقط
حذرك تصدق كل من سدك طبل = خلك كما الجراح بيده المشرط

قال صالح باقازي (ابويوسف ):=

يامرحبا بكلام جاء مثل العسل=
كل من عمل به ماغبق وتورط=
هذه نصيحه للذكي قبل الخبل=
كلن بيده في العصاء يتوسط=
من هو علئ نيه يجو له بالحيل=
ويكبر اللقمه وللها مسرط=
وبعدها ياموت جاء له ياشلل=
واهل الحيل قالوا ستاهل فرط=


.