10-01-2013, 02:01 PM
|
#8
|
شاعر السقيفة
|
الوقفة الثانية:
عود على بدء.... إن سبب اختياري لهذا الموضوع للشاعر الهذلي,1: ينطبق على حالي مع السقيفة التي قدر علي هجرها:
وأنــي لا ادري إذا الـنـفـس أشـرفــت
علـى هجرهـا :ما يبلـغـن بــه الهـجـر
أبــــى الـقـلــب إلا حـبـهــا عـامـريــة ( حضرمية )
لهـا كنيـة عمـرو , وليـس لهـا عمـرو
2: الأستهلال الجميل في القصيدة:
أمـا والـذي أبكـى وأضـحـك والــذي
أمـــات وأحـيـا والـذي أمـــره الأمــــر
ففيه تضاد:
البكى والضحك, الموت والحياة, وختم البيت بأن الأمر كله اليه جل جلاله.
3: الألفاظ المعبرة المنبعثة من داخل القلب التي تصور حال العاشق الولهان المتيم الذي أعمى الحب بصيرته فكان لسان حاله:
تـكــاد يـــدي تـنــدى إذا ما لمسـتـهـا
وينبـت فـي أطرافـهـا الــورق النـضـر
4: خروج الشاعر عن جادة الصواب فأصبحت لديه محبوبته ان كانت في الأحياء فهو حي, وان كانت في الأموات يحبذ ذلك:
فـيـا حـبـذا الأحـيـاء مـادمـت فـيـهـم
ويـا حـبـذا الأمـــوات مـا ضـمـك الـقـبـر
على كل حال القصيدة سهلة الأبيات واضحة المعاني والى لقاء مع الشعر العامي في الحلقة القادمة ان شاء الله.
|
|
|
|
|