[حنطبه]

رقم 166.

( إن شفتها خبابة عد إنها رباضة ).

عدم التأني والتسرع في الحكم واتخاذ القرار ثم الكلام من غير فحص وحساب أمور منها الخسارة والعض على اصابع الندم , وعدم الرفق في المواقف ( ثالثة الأثافي ) وقال المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وسلم : (ما كان الرفق في شيء إلا زانه، وما نزع من شيء إلا شانه ) .. الحمد لله الذي بنعمه تتم الصالحات .

قال الشاعر الكبير صالح باقازي (أبويوسف ):

لاحول لاقوة من اقلال البصر = ذي يركبوها عفش ماحسبوا حساب
شافوا سحابة صيف حسبوا شيء مطر = بيجي وبتزين المطارح والشعاب
خبوا ولقوا هجوله يابوعمر = كن الدواسر ماشبت رؤوس العقاب
وبعدها قالوا القضاء هو والقدر = أثر علينا لجل مايصلهم عتاب

قلت :
من مامعه شي رفق ولا بعد النظر = بيجيبها صاقر وبيزيد الخراب
ومن يثرثر في كلامه ماختصر = سابوه كل الناس يرغي في الخطاب
شفها مقاله من يخبخب ماستقر = يربض ولاينفض من اثيابه التراب
قولوا لصالح عاد حد في شعب صر= يحسب حسابه في ذهابه والأياب ؟.

قال صالح باقازي ( أبويوسف ).
جبته لنا المضمون لك لاتشوف شر = ذي غاب ياصاحبي مابين السراب
وصحاب صر قالوا دقاقة في الوصر = معنا قرب وقت المواسم والصراب
لكنه الا كذب لا يابلحمر = الأرض غبراء والصابي في وصاب
شل المحاصيل الثمينه والثمر = وقفل السدة عليهم والبواب .