عرض مشاركة واحدة
قديم 10-26-2013, 12:45 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

حضرموت العاصمة ؟ لقاء ودي بين المهندس عبدالله أحمد بقشان وقيادة العصبة الحضرمية


لقاء ودي بين المهندس عبدالله أحمد بقشان وقيادة العصبة الحضرمية

10/26/2013 المكلا اليوم / أبو عدي الصيعري

جرى في قصرالمهندس عبدالله أحمد بقشان الواقع في منطقة خلف - المكلا لقاء ودي بين المهندس عبدالله أحمد بقشان وقيادة العصبة الحضرمية برئاسة الدكتور عبدالله سعيد باحاج في تمام العاشرة صباحا وكان الترحيب الحار من قبل الشيخ المهندس عبدالله بقشان برئيس وأعضاء قيادة العصبة الحضرمية، وبعد الترحيب الأخوي تقدم رئيس العصبة بالشكر الحار على حسن الاستقبال والترحيب ومن ثم استعرض الدكتور عبدالله باحاج وبصورة موجزة لنشاط العصبة وأهدافها المتمحورة في نعم للحفاظ على الهوية الحضرمية، ونعم لإعطاء حق تقرير المصير للشعب الحضرمي، ولا للقات والمخدرات، ولا للفساد بمختلف أشكاله السياسي والمالي والإداري والأخلاقي وغيره، ولا لنهب ثروات حضرموت.

ثم تحدث المهندس بن سعدون مشيرا إلى قيادة وأعضاء العصبة الذين حملوا لواء القضية الحضرمية بكل عزيمة واقتدار وعملوا من خلال العمل الإعلامي والتنويري والتوعوي لملايين الحضارمة في الداخل والمهجر لإبراز حقوقهم وعلى رأسها حقهم في تقرير مصيرهم

وتطرق المقدم أحمد باهبري إلى ضرورة الإسراع في تشكيل المرجعية الواحدة لحضرموت ،كما تم الشرح المختصر حول مهام العصبة من الأساتذة عيضه بادخن وخالد الحمد وعبد القادر الشبيبي وجمعان عبدون وعلي باعيسى وحثوا على عقد مؤتمر حضرمي شامل لكل مكونات المجتمع الحضرمي دون استثناء لأحد.

وبعد ذلك تحدث الشيخ المهندس عبدالله بقشان باستعراض الجهود التي يبذلها مع مجموعة رجال الأعمال الحضارمة في سبيل نهضة ورقي وتطور حضرموت من خلال دعم المشاريع التعليمية الأساسية والثانوية والجامعية.

وخلال حديثه بارك الشيخ المهندس عبدالله بقشان نشاط العصبة الحضرمية في خدمة حضرموت وأيضاً كل المكونات السياسية والثقافية والاجتماعية الحضرمية لجعل حضرموت نصب عينيها مهما اختلفت الآراء والتوجهات والارتباطات، وبعد ذلك توجه الجميع لأداء فريضة صلاة الجمعة، وبعد الانتها من أداء فريضة صلاه الجمعة توجه الجميع لتناول وجبة الغداء، التي أقامها الشيخ المهندس عبدالله بقشان على شرف رئيس وأعضاء قيادة العصبة الحضرمية وبحضور جمع غفير من شباب وشيوخ حضرموت. وكما استقبل الشيخ المهندس عبدالله بقشان ضيوفه بوده المعهود ايضاً ودعهم بمثل ما أستضافهم في حوالي الساعه الثانيه بعد الظهر.
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس