[حنطبه]

رقم 177 .

على بحر العرب في المكلا باقازي .

على سبيل التذكير ليس كل شعر الاخ صالح باقازي شوقيات ولكن فيه كل انواع الشعر وواقعيته واعترافه بمايجوش في اعماقه من حب للمكان واصحابه جعلني انقل قوله ..
بويوسف ايقول ع بحر المكلا سلام ...تعداد مادارت الايام هي والشهور
فيه الصفاء والنقاء والانس والانسجام ...ماشفت مثله ولاباشوف بين البحور
وفي محبته قلبي هام ياناس هام ...من حين قابله هجسي من مكانه يثور
والذكريات التي في القلب من زام زام ...تبقى مثيل الذهب طول الزمن مايبور .

قلت له ..
عادك اذا عرفت كم مطرح بحي السلام ...تنساه شاجي وتنسى موقعه باي جور
اسال مجرب ولاتكثر معه في الكلام ...خل الخبر بينكم في طين ساعة يدور
ماهو على التو كل العشق والاهتمام ...شف في عدن بحر له كرنيش وعليه سور
لكن حقيقة المكلا غير رغم الزحام ... فيها وفيها الفرح والانس تم والسرور .

بعدما وصلت صورته الجميلة عبر الويتس اب وهو على الشاطئ قلت له ..
ياعامد الشاطئ حذر للموج ...توصلك وتبلل ثيابك
ليش المصور مالتقط للفوج ...صورة وبين لي صحابك
افراد قدامك وخلف زوج ... لازلت عادك في شبابك
لكن منك ماوصلني حوج ...امدحك شفني في غيابك.

قال الاخ صالح باقازي..
يامرحبا بكلام جاء ممزوج ...بالمسك من حضرت جنابك
صحيح شفني محتضن للموج ...ع حسب وصفك في كتابك
لكن قدنا في السنين العوج...سنين تخبط لك حسابك
لايغرك التلوين هو والروج ... ياقلب صبرك ع عذابك.