[حنطبه]

رقم 186 .

( مواقف ونكات ومقالب وسوقات مسلية ..رحلوا أهلها ؟ ).

ليس صعبا وضع هنا مقتطفات من سلسلة ( مواقف وسوقات مسلية ) في تاريخ منطقتنا وتحديدا دوعن وخاصة ليسر منه واستعراض أبطالها رغم إن ماوصل إلينا قليلا جدا وفي بعضها لابد للمتابع والمحب لها معرفة المنطقة التي تم فيها الموقف أو على الاقل تصورها لكي يستوعب الموقف لأن بعض من المواقف يترتب عليه اعداد عملي مسبق حتى يظهر بمظهر تكاد ( تموت من الضحك منه ) ..لكن في الاتجاه المعكس في حاضرنا هل لازالت مواقف مضحكة ومسلية ولاتخدش حياء وكبرياء وشرف أحد أم إنهم ماتوا مع أهلهم ؟.
قبل جوابك لم يبالغ من قال :

كانت لابائنا انكات في الماضي = وأيضا لأجدادنا كن الزعل ممنوع
مقالب كبيره وكل واحد بها راضي = وكل مقلب يضحكهم قدر اسبوع
ولاشكيه إلى والي ولا قاضي = باب الشكاوي قليده دائما مرفوع
وإنما اليوم ع المليان والفاضي = ضغينه وأحقاد في الخاطر وسكب ادموع
افيين عقالنا وفيين وعــاظي؟ = يفتون إن الفكـاهــة حقها مــشروع
لا با دراهم من الصاحب ولامقاضي = بغيت التسامح يداوي قلبي الموجوع
ياليت سوق الفكاهة عندنا حاضي = بنعيش في خير مانهم الظماء والجوع
والعفو من ظن وتخيل تعراضي = قد زاد ,لكن ولاشي حل للموضوع !

قال ابونمر :

كانت فوانيسهم لاغدرت تأضي=ينور البيت بفوانيسهم وشموع
والصبر هو والجلد في الناس وتغاضي=وعلى الورك والمقادم يفحسون الروع .