[حنطبه]

رقم 189 .

يامن ودعت رحمك الله !.

لا أحب الوداع خصوصا وداع الأصدقاء والأحبة ,وإذا تم خيالهم يتزاحم في شريط الذكريات ورائحتهم في كل ركن فيه , والحزن يهز قلبي , وبين الوداع المؤقت والوداع الأبدي دموع يدفعها ألم الفراق .
دمعت عيوني في الوداع الأبدي = يرحمك ربي ياحمد باقازي
ذكرى الصداقة في خيالي سدي = وخبر وفاتك زودوا إعجازي
وكأنها الدنيا وحظي ضدي = ومامضى أصبح قصص ومحازي
لأنني في البعد أعرف حدي = ذابت طموحي واختفى إنجازي

وصلتني عبر الويتس اب من أخي وصديقي صالح
قال صالح باقازي ( أبويوسف ):
مديت لي يدك وبامد يدي = وباقبل منك رثاء وتعازي
والآن خذ قل للمعنى ردي = مابعتذر ياعقل زاكي رازي
ومن القضاء ماشيء مقر يازندي = لاتقول حظي عاب بي ومخازي
يالله قف لاتجيبها وتودي = ومن رحمة الله لاتقنط يالبازي .